بعد تصوير أحمد خالد صالح لآسر ياسين في قلبي ومفتاحه خلسة.. ما العقوبة القانونية؟
بعد تصوير أحمد خالد صالح لآسر ياسين في قلبي ومفتاحه خلسة.. ما العقوبة القانونية؟
وقع آسر ياسين «عزت» خلال أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» في مكيدة مُدبرة من أحمد خالد صالح «إسماعيل» بعدما غافله ووضع له مادة مخدرة في العصير، وفور تغيبه عن الوعي، أشار لفتاة بأن تتواجد معه في وضع غير أخلاقي وهو غائب عن الوعي، ليصوره خلسة بهدف ابتزازه.
وشهدت الحلقة الماضية من مسلسل قلبي ومفتاحه تبرير «إسماعيل» لما فعله، بأنه نابع من الغيرة، خاصة أنه علم أن شقيق حبيبته «أسعد» يحاول إتمام زواج «عزت» من شقيقته، ويرصد «الوطن» في السطور التالية عقوبة التصوير دون إذن وانتهاك الخصوصية.
عقوبة التصوير بدون إذن وانتهاك الخصوصية
ونصت المادة 178 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 على أنه «من التقط أي صورة لشخص آخر بأي شكل من الأشكال، أيًا كانت الطريقة، سواء كانت صورة فوتوغرافية أو متحركة فلا يجوز له نشر أصلها أو توزيعها أو عرضها أو أي نسخ منها دون إذن من التقطت له الصورة».
وكان الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، أكّد لـ«الوطن» أنَّ تصوير أي شخص أن يكون ذلك بعلمه لأن التصوير خلسة يعد انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة في القانون المصري ويعاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وتمتد العقوبة لتشمل كل من سهل أو أذاع أو شارك في نشر الصور، كما يعاقب بالحبس أيضًا مدة لا تزيد على سنة.
عقوبة الابتزاز بالصور
وكان محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا أكّد لـ«الوطن» أنَّ المادة 327 من قانون العقوبات المصري تحمى المبتز بالنص على كل من هدد غيره بإفشاء أمور أو نسبة أمور مخدوشة بالشرف، موضحًا إنه في هذه الحالات يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على 500 جنيه سواء أكان التهديد مصحوبا بتكليف بأمر أم لا، مضيفًا أنه «يعاقب بالحبس، إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهيا، بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر»