3 أمور خفية جعلت الجمهور يحب دور أسعد الشرير في قلبي ومفتاحه.. ماذا يقول الطب النفسي؟

3 أمور خفية جعلت الجمهور يحب دور أسعد الشرير في قلبي ومفتاحه.. ماذا يقول الطب النفسي؟
صراع بين الشر والخير يتجسد في شخصية «أسعد» في مسلسل قلبي ومفتاحه، والذي يقدم شخصيته باحترافية الفنان دياب، ويظهر في دور طليق مي عز الدين في المسلسل، والذي يبحث عن مخرج من أجل أزمة وقوع يمين الطلاق على زوجته 3 مرات، ليبحث عن محلل من أجل العودة إلى زوجته، التي يحبها بشدة.. فما الجوانب الخفية في شخصية أسعد التي أحبها الجمهور؟
3 أمور خفية وراء حب الجمهور تحب دور أسعد في «قلبي ومفتاحه»
بعيدًا عن حفاظه على الصلاة والإنفاق ببذخ على جميع من حوله، فتصرفات أسعد في مسلسل قلبي ومفتاحه التي تبدو شيطانية، هي في الواقع تحدث من أجل حماية أسرته، فعندما قرر اللجوء إلى محلل، اختطف زميل زوجته في وقت سابق، من أجل إقناعه بالموافقة بالزواج منها، من أجل الحصول على فرصة جديدة لعودة العلاقات والزواج منها مرة أخرى.
أسعد كان يحاول إجبار شقيقته يارا على الزواج من عزت والذي يجسد شخصيته أسر ياسين، وذلك بعدما تأكد من أخلاقه الطيبة إضافة إلى تعليمه العالي، ورغم أنه يفعل ذلك بطريقة غير مقبولة، خاصة أنه لم يحصل على رأيها من الأساس، إلا أن غايته كانت محاولة لتوفير حياة طيبة لشقيقته مع شخص محترم.
كما أجبر أسعد أيضًا والدته على الزواج من صديقه المحامي الذي يجسد شخصيته أشرف عبدالباقي، وذلك دون أن يحصل على رأيه أو يستمع إليه قبل إتمام الزيجة، وبالفعل تزوج الثنائي رغم أن الأخير كان متورطًا في تلك الزيجة، من أجل إنقاذ صديقه نصر، صاحب محل الفول والطعمية.
تحليل نفسي لحب الجماهير لشخصية أسعد في قلبي ومفتاحه
أحد الأسباب النفسية التي تفسّر التعلق بشخصية أسعد تكمن في حاجة الإنسان العميقة إلى الشعور بالسيطرة في حياته وحياة من حوله، رغم تسلطه، يبدو كشخص يحاول حماية أسرته وأحبائه من الأخطاء أو المواقف التي قد تضرهم، هذا السعي المتواصل للحفاظ على حياة مكتملة يشعر الأشخاص بالتعاطف معه، حيث يترجمون تصرفاته إلى نوع من القلق النفسي تجاه ما يمكن أن يحدث لهم إذا لم يتخذ هو القرارات المناسبة.
هناك نوع من التعلق الداخلي الذي ينشأ من مشاهدة شخص يحاول جاهداً إرساء الطريق الصحيح رغم تصرفاته القاسية أحيانًا، هذا الهاجس يدفع الأشخاص إلى ربط تصرفات هذا الشخص برغبتهم في فرض سيطرتهم على حياتهم وحياة من يحبون، بحسب موقع « psychology today».