الداعية عمرو مهران: الخوف والتدليل يضعفان شخصية المراهق

الداعية عمرو مهران: الخوف والتدليل يضعفان شخصية المراهق

الداعية عمرو مهران: الخوف والتدليل يضعفان شخصية المراهق

قال الداعية عمرو مهران إن المراهقين يواجهون حربًا نفسية تهدف إلى زعزعة استقرارهم وإضعاف قدرتهم على بناء مستقبلهم، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة هي الأهم في تشكيل شخصية الإنسان، إذ يخرج منها إما شخصًا ناضجًا ومستقرًا نفسيًا وعقليًا، أو مضطربًا يعاني من انعدام الثقة.

التوازن بين الحزم والرحمة

وأوضح مهران، عبر قناة «الناس»، أن الأعداء يستهدفون الشباب في هذه المرحلة لجعلهم يشعرون بالضعف، وإقناعهم بأن دينهم وأهلهم لن يعينوهم، ما يدفعهم للبحث عن بدائل مثل المخدرات لتسكين آلامهم. وشدد على أن التغيرات الفسيولوجية التي يمر بها المراهق تجعله يضخم المشاكل ويشعر بها بصورة أكبر، مما يؤدي إلى ردود فعل غير متزنة.

وأشار عمرو مهران، إلى أن أحد الأخطاء التي يقع فيها الآباء هو أن تحركهم مشاعر الخوف، ما يدفعهم إلى تدليل أبنائهم أو التحكم الزائد فيهم، مما يؤدي إلى كسرهم نفسيًا، موضحًا أن الحل يكمن في التوازن بين الحزم والرحمة، وتعامل الأهل بحكمة دون صدامات تؤدي إلى تمرد الأبناء، قائلًا: «الزعيق والخناق مع المراهق يجعل الآباء في منطقة الأزمة بدلًا من إدارة الأزمة والعمل على حلها».