«أبوعاقلة» بطلة حقيقية لا يمكن اختزالها فى مشهد.. وأتعمد تناول القضية الفلسطينية بأعمالى «ده واجبى».. وأنتمى إلى مدرسة نور الشريف ويسرا فى دعم الأجيال الجديدة.. وأحب تقديم أعمال تحترم عقلية المشاهد.. ولا أشغل بالى بـ«الألقاب».. وأعتبر متابعىّ على مواقع التواصل «عائلتى»
ريهام حجاج: مسلسل أثينا يكشف شرور «السوشيال ميديا» وألاعيب مافيا الأدوية

ريهام حجاج: مسلسل أثينا يكشف شرور «السوشيال ميديا» وألاعيب مافيا الأدوية
«يجيب عنك حاجة شخصية ويهددك بيها وبعد ما يبعتهالك.. يقول لك ممكن نبقى أصحاب»، هكذا تبدأ رحلة التشويق والإثارة الممزوجة بالغموض والألغاز لأحداث مسلسل أثينا، الذى تخوض من خلاله الفنانة ريهام حجاج الماراثون الرمضانى 2025، بعمل درامى خارج الصندوق، من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.
وكشفت «ريهام»، فى حوار خاص مع «الوطن»، عن تفاصيل رحلتها مع عالم مسلسل أثينا وأسرار السوشيال ميديا والاختراق، من خلال قضايا عصرية تمس الآباء والشباب على حد سواء، كما تحدثت عن سبب اتجاهها إلى هذه النوعية من الأعمال الدرامية، خاصة فى موسم رمضان، وكواليس تعرُّضها للإصابة خلال تصوير بعض المشاهد، وسر تناولها للقضية الفلسطينية فى أغلب أعمالها الفنية، بالإضافة إلى اختراق حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والرسائل التى يتناولها العمل فى إطار 15 حلقة، وغيرها من التفاصيل.. وإلى نص الحوار:
■ كيف تلقيت ردود الفعل مع عرض أولى حلقات مسلسل أثينا؟
- سعيدة بكل ردود فعل الجمهور، وانتباههم إلى الأحداث ورغبتهم فى حل الألغاز، على الرغم من أن الحلقات المقبلة مليئة بالأحداث والمفاجآت، وأحب نوعية الأعمال التى تعتمد على الفكر لكى يكون ذهن المشاهد حاضراً.
«نادين» تشبهني في مقاومة الظلم.. وعملي مع محمود قابيل «أحلى حاجة حصلت لي»
■ تحرصين على التنوع فى أعمالك.. فهل هذا من قبيل المصادفة أم قرار؟
- لا توجد مصادفة فى العمل، دائماً أبحث عن أفكار جديدة للجمهور، وأحاول اختيار موضوعات اجتماعية بشكل عصرى ومختلف، ففى مسلسل «جميلة» ناقشت قضية الميراث، وفى مسلسل «لما كنا صغيرين» قدمت قضية الطبقية والعنف الأسرى، وفى مسلسل «يوتيرن» ناقشت حقد الأقارب، فدائماً ما أبحث عن تقديم الأعمال الاجتماعية بأوجه مختلفة جديدة على الجمهور.
■ وما سر انجذابك إلى سيناريو «أثينا»؟
- أردت تقديم عمل تشويقى بعيداً عن الأعمال الاجتماعية، فالسيناريو مختلف فى طريقة السرد والمعتاد عليه، خاصة أن موضوع المسلسل «فريش ولايق على موضوع شبابى ونجوم شباب بالمسلسل»، وأيضاً يتناول قضية مهمة تتعلق بأولياء الأمور وضرورة متابعة الأبناء وعلاقتهم بالهاتف المحمول ومع من يتعاملون ويتحدثون، لأنه من الممكن أن يكون هناك شخص شرير ومؤذٍ من دولة أخرى مثل سنغافورة ويراسل ابنك دون علمك، ويكون لديه أجندة أو فكر مؤذٍ دون علمنا، فالعالم أصبح منفتحاً للغاية، «ومابقيناش عارفين ولادنا مع الجهاز اللى فى إيديهم 24 ساعة بيكلموا مين ولا بيعملوا إيه»، فكان لا بد من دق جرس إنذار لهذه القضية المهمة التى تهم كل الفئات والأعمار.
■ وماذا عن تفاصيل شخصيتك فى الأحداث؟
- أقدم شخصية نادين، وهى صحفية استقصائية، ونتناول من خلالها الجانب الإنسانى لشخصيتها، فهى تقدم القضية من جانب إنسانى وعاطفى لأن شقيقتها تعرضت لمحاولة انتحار، ففى «أثينا» نرى نموذج الصحفية من الجانب الإنسانى أكثر من الجانب الاحترافى، وهو ما فرضه سيناريو العمل، وستشهد الأحداث المقبلة جوانب عن قرب من عملها الصحفى فى الميدان وتغطيتها للحرب كفلاش باك بالحلقات.
■ برأيك.. هل دفع شعور «نادين» بالندم تجاه شقيقتها للبحث عن سبب انتحارها؟
- هو أمر طبيعى أن يكون لدى «نادين» فضول أن تعرف أسباب وكواليس ما حدث لشقيقتها، لأن الموضوع يخصها عن قرب ولمسها بقوة أن تشعر بفقدان شقيقتها فى لحظة، ولكن كونها صحفية ساعدها فى البحث عن الحقيقة، وساعدها فى ذلك زميلها الصحفى «يوسف» ويجسده أحمد مجدى، وهو يوتيوبر أيضاً، ويقومان بالبحث بشكل متخصص وبروفيشنال، مع المزج بين السوشيال ميديا والصحافة وكيف يمكن أن يكون لهذه الأدوات قوة على أرض الواقع، إذا تم مزجها باحترافية تكون داعمة بشكل حقيقى للمجتمع.
■ هل يسلط «أثينا» الضوء على مخاطر الدارك ويب تحديداً؟ أم السوشيال ميديا بشكل عام؟
- لا، ليس له علاقة بالدارك ويب، فالمسلسل يتناول مخاطر السوشيال ميديا بشكل عام، خاصة فى الجيل الجديد الذى يمتلك قدراً كبيراً وغير طبيعى من المعلومات، مستمدة جميعها من الإنترنت، على عكس الجيل السابق، فنحن نمتلك مخزوناً من المعلومات فى عقولنا نابعاً من خبرات حياتية، على عكسهم فهم تلقوا معلومات مكثفة دون خبرات ويتوهمون أنهم يعلمون كل شىء فى الحياة، وأن «الدنيا من غير خبرة مابتبقاش صعبة»، لكن على أرض الواقع عليهم أن يدركوا أن العالم الافتراضى بعيد كل البعد عن العالم الحقيقى.
«أبوعاقلة» بطلة حقيقية لا يمكن اختزالها في مشهد.. وأتعمد تناول القضية الفلسطينية بأعمالي «ده واجبي».. وأنتمي إلى مدرسة نور الشريف ويسرا في دعم الأجيال الجديدة
■ مع ظهور مشاهدك فى التغطية الصحفية بالحروب شبَّهك الجمهور بشيرين أبوعاقلة.. فما تعليقك؟
- هذه المعلومة تناقلتها السوشيال ميديا ولكنها غير صحيحة، ودائماً ما أرى أن الحكم على العمل الفنى يكون بعد عرضه، فالصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبوعاقلة لها كل الاحترام وهى بطلة حقيقية ولا يمكن اختزال حياتها فى مشهد واحد أو فى رصاصة، وأى عمل فنى إذا فكر فى تناول قصة «أبوعاقلة» فلا بد أن يمنحها تفاصيل أكثر من ذلك بكثير، ولكن فى «أثينا» تقدم «نادين» نموذجاً لكل صحفى يضحى بنفسه ودمه وطاقته ويتعرَّض للموت من أجل إظهار الحقيقة.
■ ماذا عن كواليس ظهور القضية الفلسطينية خلال أحداث «مسلسل أثينا»؟ وتكرار ذلك فى أعمالك بشكل عام؟
- بصفتى الشخصية، فأنا داعمة بشكل كامل للقضية الفلسطينية، وهو واجب علينا جميعاً، وأى شخص يمكنه تقديم رسالة لا بد أن يكون داعماً للقضية، لأنها صراع بين الحق والباطل ولست أنا من يقول ذلك، ولكن الله سبحانه وتعالى. ولكن أحرص دائماً على تقديم القضية الفلسطينية فى سياق الأحداث برسالة قوية، وقد قدمتها العام الماضى فى مسلسل «صدفة» مع السيناريست أيمن سلامة بأكثر من مشهد، وهذ العام الحالى أيضاً مع المؤلف محمد ناير والمخرج يحيى إسماعيل وهم ذوو عقليات عميقة ويعلمون ماذا يرغبون فى تقديمه، فكان ذلك القرار ثلاثياً، خاصة أن دراما العمل ساعدتنا على تقديمه، وكلما تسمح لى الفرصة سأفعل ذلك لدعم القضية التى لن تنتهى إلا بنهاية الكون.
■ وما كواليس مشهد إصابة «نادين» فى تغطية الحرب؟
- بالطبع لم يكن سهلاً فى تصويره، وتعرضت للإصابة ببعض الجروح خلال تصويره لأنه كان مشهداً صعباً، ولم أرَ هذا المشهد حتى الآن، وسأشاهده خلال عرضه مع الجمهور، وأنا أثق فى المخرج يحيى إسماعيل بتقديم هذا المشهد بمصداقية كبيرة.
■ شخصية نادين تعيش فى حالة حرب ضد التيار أغلب الوقت.. من أين تستمد قوتها؟
- «نادين» قريبة من شخصيتى الحقيقية، لأننى من برج الميزان، وتستفزنى دائماً قضية الحق والباطل والصراع الدائم بينهما بشكل شخصى، فمن الممكن أن أنتفض للدفاع عن شخص مظلوم حتى وإن لم يكن لى علاقة به، لذلك تستمد «نادين» قوتها من رغبتها الدائمة من انتصار الحق، ولكنه درس كبير ستتعلمه فى نهاية الأحداث، بأنه لا بد أن تؤمن بأن الدنيا بها باطل ولا يمكن إلغاؤه، «لازم نستسلم لفكرة إن ربنا خلق الدنيا كده وله حكمة فى خلق كل ما هو ليس فى الجنة مثل الباطل والكذب والنفاق والخداع والتملق والظلم»، لذا لا بد ألا نسير عكس التيار ونرغب أن تكون الحياة جميعها حقاً فقط لأنه شىء مستحيل.
■ خلال أحداث المسلسل يسلط أحمد مجدى الضوء بشكل مستمر على قضية تجارة الأدوية الفاسدة.. ماذا عنها؟
- بالطبع هى من ضمن رسائل المسلسل، ويحاول تسليط الضوء على الشر فى المجتمع من خلال بعض نماذج مافيا تجارة الأدوية حتى يدرك الجمهور ويركز فى ذلك الأمر، وهو مثلما تقول كلمات أغنية المسلسل «يا قلبى شايف.. يا قلبى عارف.. أى وهم مايخدعهوش»، وفى هذا العصر تحديداً ومع الانتشار الهائل للسوشيال ميديا لا تدرين من يقول الحق ومن يكذب، ولكن عندما يكون الشخص قريباً من الله سيكون بداخله طاقة نور تخبره بالصواب والخطأ، فالقلب المؤمن هو دليلنا.
■ هل تؤمنين بأهمية تناول العمل الفنى رسالة أم أن الترفيه فى حد ذاته رسالة؟
- لا مانع من تقديم عمل كوميدى وهو أكثر الأعمال ترفيهاً وأن يتضمن رسالة أيضاً، «أنا من الفنانين اللى تفضل يكون عندها حاجة تقولها ورسالة تقدمها للجمهور، حرام نكون فاتحين لوكيشن وعدد أيام تصوير كبيرة وإنتاج من غير ما يكون فيه هدف بنهاية الأمر»، لذا أرى أهمية وجود رسالة وأن يحمل العمل الفنى فكراً مميزاً، ولا مانع أن يكون الجزء الترفيهى فى العمل هو «الساسبنس»، فأنا لا أحب إهدار الوقت فى أعمالى دون فائدة.
■ بصفتك بطلة العمل.. هل يكون لكِ تعديلات على السيناريو أم تكتفين بما يقدمه المؤلف؟
- لا، آخذ الورق من مؤلف العمل وأقوم بقراءته، وإذا تصادفت الرغبة فى مناقشة أمر بعينه أو توضيح وجهات النظر أفعل ذلك، فيما عدا ذلك أترك المؤلف لخياله بشكل تام، وأنا مؤمنة بأن يقوم كل شخص متخصص بعمله مع التركيز بالقسم الخاص به فى العمل الفنى، لكى تكون النتيجة النهائية النجاح المتوج للجميع.
■ وماذا عن تعاونك مع المؤلف محمد ناير بمسلسل أثينا؟
- استمتعت جداً بالتعاون معه، فهو صديق على المستوى الشخصى ولديه مبادئ وقيم وفكر مختلف وموهوب للغاية، ويتميز بإدراكه الشديد لما يكتبه وماذا يريد من العمل الفنى، إلى جانب البعد الفكرى الممزوج بالنجاح التجارى.
■ تكررين تعاونك مع الفنانة سوسن بدر.. فما سر الكيمياء التى تجمع بينكما؟
- هى عشرة العمر، وفنانة استثنائية، وأعتبرها جوكر بأى عمل فنى تشارك به، لأنها تعشق عملها، ولها طلة وكاريزما طاغية على الشاشة، وأحب العمل معها باستمرار، وهى إضافة قوية بتفاصيل غير طبيعية، وستظهر بقوة فى الحلقات المقبلة.
■ وماذا عن تعاونك مع الفنان أحمد مجدى؟
- هو ابن الغالى الفنان مجدى أحمد على، وابن الوز عوام، فهو على المستوى المهنى ملتزم وموهوب ومتمكن من أدواته، وبيننا كيمياء كبيرة فى المسلسل ويظهر ذلك على الشاشة، وكنت محظوظة بالديو مع «مجدى».
■ يُعرض «أثينا» بشكل حصرى.. فهل يؤثر ذلك على نسب المشاهدة مقارنة بالعرض المفتوح على أكثر من قناة؟
- فى كل السنوات الماضية كان يتم عرض أعمالى فى أكثر من محطة، ولكن هذا العام لأول مرة يُعرض المسلسل بشكل حصرى وهى أول تجربة لى، ولكن لا أشعر بالفرق لأن المسلسل حصد ردود فعل قوية مع بداية عرض الحلقات وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير، وهو الأهم بالنسبة لى، فعلى سبيل المثال حين عُرض مسلسل «لما كنا صغيرين» حقق نجاحاً باهراً، وكذلك مسلسل «جميلة»، فالعمل الجيد يتابعه الجمهور فى أى مكان.
■ الجمهور يلقبك دائماً بـ«المتفردة».. فهل تفضلين هذا اللقب؟
- لا أحب الألقاب بشكل عام، أحب أن أقدم عملاً جيداً يدخل بيوت الجمهور، ويحترم عقولهم ويقدم لهم جرعة من الرسائل المحترمة، سواء فى إطار اجتماعى أو تشويقى أو كوميدى، ولكن الأهم بالنسبة لى أن يكون موضوعاً مهماً ويتناول قضية بعينها.
■ ولكنك تحافظين على وجود «جراندات الفن» بأعمالك الدرامية.. ما السبب؟
- هذا العام فى مسلسل أثينا، يتعاون معى الفنان الكبير محمود قابيل «هو من أحلى الحاجات اللى حصلت لى خلال السنة وكان نفسى أشتغل معاه جداً»، خاصة أننى أرى أن الدور ينادى صاحبه ويليق به للغاية، فليس المهم لى أن يشارك معى فنانون عظماء بالعمل الفنى، ولكن الأهم أن تكون لهم أدوار مناسبة وتليق بتاريخهم ومكانتهم، وعندما سنحت الفرصة هذا العام لم أتردد بالتعاون مع المؤلف محمد ناير والمخرج يحيى إسماعيل، وهو على المستوى الفنى لا مثيل له.
■ لاحظت متابعتك الجيدة للسوشيال ميديا.. فهل تتواصلين بشكل مباشر مع الجمهور؟
- أفضِّل تولى مهام الحسابات الخاصة لى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأتواصل من خلالها بشكل مباشر مع الجمهور ولدىّ عائلة منهم، ونحن على تواصل دائم منذ سنوات، فهم بمثابة «العائلة» بالنسبة لى.
■ عادت مسلسلات الـ15 حلقة للسيطرة على الموسم الدرامى الرمضانى.. كيف ترين ذلك؟
- هذه هى المرة الأولى لى التى أخوض من خلالها مسلسلات الـ15 حلقة، واستمتعت للغاية، لأن المسلسلات ذات الـ30 حلقة تحتاج إلى تفاصيل أكثر، أما الأخرى فتقدم جرعة مكثفة من الدراما والتشويق.
■ من واقع أحداث «أثينا».. هل تعرضتِ من قبل للاختراق، سواء على هاتفك أو حساباتك بمواقع التواصل الاجتماعى؟
- حدث بالفعل أكثر من مرة، وخاصة عندما كنت أنشر بشكل مكثف عن القضية الفلسطينية عبر حساباتى بمواقع التواصل الاجتماعى، وتعرضت للإغلاق والاختراق.
■ وكيف تتعاملين مع الانتقادات عبر السوشيال ميديا؟
- ليست لدىَّ أى مشكلات مع أى شخص يكتب رأيه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لأنى لدىّ قناعة فى حياتى وهى مرتبطة بالدين، أننى ليس لى أى سيطرة فى الحياة سوى على نفسى وأن أركز عليها فقط، فلا أفكر فى السيطرة على الآخرين وأفكارهم وحديثهم ووجهة نظرهم، لأن فكرة السيطرة على أى شىء سوى نفسك هى فكرة «فاشلة».
■ بصفتك داعمة للقضية الفلسطينية.. كيف ترين الوساطة المصرية لمبادرة وقف إطلاق النار فى غزة؟
- السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى يشهد أصعب حقبة فى التاريخ، وهذا يعود لتطور الأحداث وسخونة المشهد فى المنطقة تحديداً منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضى، خاصة أن مصر لديها دائماً دور قوى فى القضية لأنها من أكبر الدول فى المنطقة، وهذا عبء كبير ومسئولية كبيرة.
■ ماذا يمثل لك شهر مارس وعيد الأم؟
- محظوظة بوجود أمى معى «ربنا يبارك فى عمرها»، وما زلت فى عيد الأم أهادى والدتى لأنه أكثر عيد صادق فهو الحب الحقيقى غير المشروط، وهو أجمل عيد فى السنة، وأولادى ما زالوا أطفالاً، وزوجى وابنتى يعايدان علىّ لأنى أم فى البيت.
مساعدة الشباب
استعين بعدد كبير من الشباب فى أعمالى كل عام، لأننى كنت فى وقت من الأوقات مثلهم فى بداياتى الفنية ووجدت من يقدم الدعم لى، وأرى أن الشمس للجميع والنجومية ليست حكراً على أحد، لأن الأجيال تسلم أجيالاً جديدة، ولا بد من منح الفرص لتقديم أجيال أخرى بشكل مستمر وبوجوه جديدة موهوبة، وأنا مؤمنة بهذا الأمر. وأنتمى إلى أساتذتى فى تاريخ الفن مثل النجم الراحل نور الشريف الذى كان يقدم الكثير من الشباب الذين هم نجوم على الساحة الفنية حالياً، وهو ما حدث معى أيضاً فى بدايتى مع الجميلة يسرا.