علي جمعة: الصلاة عمود الدين.. ومَن فرط فيها ترك أمرا عظيما

علي جمعة: الصلاة عمود الدين.. ومَن فرط فيها ترك أمرا عظيما
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إنّ الصلاة عمود الدين وذروة سنامه، مصداقا لقوله تعالى "أقم الصلاة"، وكرر هذا الأمر كثيرا في القرآن الكريم، وجعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم ركنا من أركان الإسلام.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «نور الدين والدنيا» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ محمد بن نصر المروزي ألّف كتابا ماتعا في هذا، وجمع ما ورد في الدين من شأن الصلاة وأسماه تعظيم قدر الصلاة.
وتابع علي جمعة: «من أتم الصلاة فقد أتم عمله يوم القيامة، ومن فرط فيها، فقد فرط في أمر عظيم، وهي كالإناء، الذي نضع فيه ثواب أعمالنا، فإذا افتقدنا الإناء أين تذهب هذه الثوابات وهذا الأجر؟ لا يجد شيئا يوضع فيه فيكون هباءً منثورا، كأني معي سائل مهم للغاية، ولكن دون إناء يحفظه».
وذكر، أن الصلاة خير موضوع كما جاء في الحديث النبوي الشريف، ولذلك، ومن بعض مقتضيات الحياة والانشغال والاشتغال يفرط بعض الناس في الصلاة أو لا يعرف أحكامها أو يؤديها بطريقة تحتاج إلى نظر، ولكن الصلاة أمر مهم للغاية يهتم به المسلمون ويسألون عنه كثيرا في تفاصيل كثيرة.