شهادات 10 مخرجين حول الدورة الـ8 للمهرجان القومي للمسرح

02:01 م | الأربعاء 16 سبتمبر 2015

يشهد المهرجان القومي للمسرح، في دورته الحالية تألق أجيال مختلفة من مخرجي المسرح خاصة الشباب، والذين كانوا العنصر الأكثر بريقا هذا العام، فجميعهم شبان ينافسون الكبار، وهذه شهادات بعضهم عن الحدث.

أعرب جرجس ميلاد مخرج عرض "هردبيس"، الذي يخوض تجربته الأولى في منافسات المهرجان، عن سعادته وهو يؤكد مساهمة المهرجان الفعالة في اكتشاف خريطة الحركة المسرحية في مصر، قائلا: "كنت أسمع أو أقرأ أخبار عن بعض الفرق من الهواة والمستقلين، وطبعا فرق الثقافة الجماهيرية لكن المهرجان أتاح لي للمرة الأولى مشاهدة أعمالهم والالتقاء بهم وجها لوجه، واستطيع القول دون مبالغة أن تواجدي في المهرجان جعلني اكتشف خارطة الحركة المسرحية في مصر".

وقال المخرج الشاب عمر الشحات، ببساطته الشديدة: إن "المشاركة في المهرجان القومي كانت حلما بالنسبة لي، كما أني متابع جيد لدورات المهرجان"، ويؤكد أن هذه الدورة هي الأقوى في تاريخه على الإطلاق.

فيما قال المخرج محمد مرسي، الذي شارك في كل دورات المهرجان السابقة، إن المنافسة هذه المرة أصعب وأعلى فنيا ومسرحيا، لتميز العروض المتنافسة بالقوة والمستوى الراقي.

واعتبر المخرج محمد عمران أحد ممثلي المسرح الجامعي في المنافسات، أن المهرجان هذا العام يشهد "دورة النضج" واكتمال مقوماته كحدث وفعالية مسرحية مهمة ومفيدة لكل من شارك فيها، مشيرا إلى أنه شاهد كل عروض المهرجان تقريبا ووجدها تتميز بمستوى رفيع.

وقال المخرج مازن الغرباوي، أثناء مشاركته الثانية بالمهرجان، إن المنافسة هذه الدورة شرسة جدا، مضيفا أن هناك 25 عرضا قادرين على التنافس على الجوائز، رغم تنوع ألوانهم وأطرهم الفنية.

ويرى المخرج محمود طنطاوي، أن المهرجان يعتصر الحركة المسرحية في مصر، ما بين قطاع عام وهواة ومستقلين وشركات وجامعات، ويقدم الخلاصة في أسبوعين يمثلان أياما هامة لكل مسرحية.

وراهن المخرج محمد جبر، على أن لجنة التحكيم ستعاني لتختار الفائز بجائزة المخرج الصاعد، لوجود عشرات الأعمال التي تحمل توقيعات مخرجين شبان وكلها تمتاز بالجودة والابتكار.

فيما وصف المخرج الجنوبي ياسين الضوي، المهرجان بأنه "ترمومتر المسرح المصري، والمؤشرعلى مستواه وتوجهاته"، ويري أن أهم مميزات هذه الدورة أنها جعلت الجمهور يخطو ببطء مرة أخرى نحو المسرح بعد قطيعة طالت سنوات.

وجاء المخرج حسن النجار، من دمياط ليشارك، وأشاد بما أسماه "فضل" المهرجان على مخرجي الأقاليم وكيف يتيح لهم فرصة الاحتكاك والمنافسة و"اللعب مع الكبار".

ويرى المخرج مناضل عنتر، أن المهرجان فرصة لكل مسرحي يريد تطوير ذاته من خلال مشاهدة الآخرين، والاحتكاك مع أجيال مختلفة، وبالنسبة لهذه الدورة يراها "عنتر" فارقة كونها تضم ألوانا مسرحية عديدة وجديدة على المشهد المسرحي.