برنامج «الدنيا بخير» يبرز جوانب شخصية أبي بكر الصديق: نموذج للصدق في الإسلام

برنامج «الدنيا بخير» يبرز  جوانب شخصية أبي بكر الصديق: نموذج للصدق في الإسلام

برنامج «الدنيا بخير» يبرز جوانب شخصية أبي بكر الصديق: نموذج للصدق في الإسلام

تناولت بداية حلقة اليوم من برنامج الدنيا بخي المعروض على شاشة الحياة، التي جاءت تحت عنوان «أبواب الرحمة» شخصية خليفة المسلمين بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد أطلق عليه الصديق نظرا لأنه كان مصدّق للرسول الكريم دون أن يكون حاضر للواقعة التي حكى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما جاء في السيرة النبوية العطرة يوم ليلة الإسراء والمعراج، عندما جاء المشركون يقولون له إن صاحبك محمد يقول إنه أسري به فقال أبو بكر إن قالها فقد صدق.

قال الدكتور أيمن أبو عمر وكيل الدعوة بوزارة الأوقاف، خلال لقائه في حلقة اليوم من الدنيا بخير، مع الإعلامية لمياء فهمي على قناة الحياة، إن سيدنا أبو بكر الصديق قد سُمي بالعتيق لأنه كان كثير العتق للفقراء والمساكين، وقد سكنت قلبه الرحمة والسكينة.

وأضاف أن أبو بكر الصديق كان سائر على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه رجل حفظ الله به الإسلام بعد انتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى، مشيرا إلى أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصف صاحبه الصديق بأنه له يد عن رسول الله لم تكن لأحد غيره من الناس.

وأوضح أبو عمر أن الله جل جلاله ألزم نفسه بالرحمة إذ قال في كتابه الكريم «ورحمتي وسعت كل شيء» وأن الصيام يدخل الإنسان في دائرة الرحمة، وأن رحمة الله 100 جزء لم ينزل على الأرض منها إلا جزء واحد فقط، وقد جعل الله 99 منها للعباد يوم القيامة.

وأفاد أبو عمر أن الرحمة شيء مهم في قلب الإنسان المؤمن، وهذا ما وُصف به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الرؤوف الرحيم.