روسيا تحذر «ماكرون» بعد تهديدها بالنووي.. وتسخر من قصر قامته
روسيا تحذر «ماكرون» بعد تهديدها بالنووي.. وتسخر من قصر قامته
حذرت روسيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تهديدها بالخطاب النووي وسخرت من قصر قامته ووصفته بأنه «ميكرون»، وهي وحدة طول تعادل جزء من مليون من المتر، بحسب وكالة «رويترز».
واستبعدت موسكو المقترحات الأوروبية لإرسال قوات حفظ سلام من أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون أمس الأربعاء قال إن روسيا تشكل تهديدًا لأوروبا، وإن باريس قد تناقش توسيع مظلتها النووية لتشمل حلفائها، وإنه سيعقد اجتماعًا لقادة الجيوش من الدول الأوروبية الراغبة في إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
الخارجية الروسية: الخطاب يشكل تهديدًا لروسيا
وقال الكرملين إن الخطاب كان بمثابة «مواجهة» وإن ماكرون يريد استمرار الحرب في أوكرانيا، كما علق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الخطاب يشكل تهديدًا لروسيا.
وأضاف «لافروف»: «على عكس أسلافهم، الذين أرادوا أيضًا محاربة روسيا ونابليون وهتلر، فإن ماكرون لا يتصرف بلطف شديد، لأنهم على الأقل قالوا ذلك بصراحة، يجب علينا غزو روسيا، يجب علينا هزيمة روسيا».
روسيا تزعم: ماكرون يدفع العالم نحو الهاوية
واتهم مسؤولون ونواب روس «ماكرون» باستخدام خطاب قد يدفع العالم نحو الهاوية، وتصوره الرسوم الكاريكاتورية الروسية على أنه نابليون بونابرت وهو يتجه نحو الهزيمة في روسيا عام 1812، بحسب «رويترز».
وكتب ديميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، عبر منصة «إكس» قائلًا: «ميكرون نفسه لا يشكل تهديدًا كبيرًا، وسوف يختفي إلى الأبد في موعد أقصاه 14 مايو 2027، ولن نفتقده أبدًا»، في إشارة إلى موعد نهاية ولاية «ماكرون».
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن «ماكرون» ربما يحتاج إلى مساعدة في قياس حجمه العسكري الحقيقي، وقالت الخارجية الروسية إن خطاب الرئيس الفرنسي احتوى على «ملاحظات حول الابتزاز النووي ويصل إلى حد التهديد الموجه إلى روسيا».
