نقيب الأشراف: الدعاء مفتاح الفرج.. وربنا رزقني بالمولود الأول بعد 17 عاما

نقيب الأشراف: الدعاء مفتاح الفرج.. وربنا رزقني بالمولود الأول بعد 17 عاما

نقيب الأشراف: الدعاء مفتاح الفرج.. وربنا رزقني بالمولود الأول بعد 17 عاما

أكد محمود الشريف نقيب الأشراف، أنه إنسان بسيط وغير متكلف ودائمًا علاقته مع الله ليس به حاجز ودائمًا ما يلجئ إلى الله، منوهًا بأن الإيمان والتقرب إلى الله في السراء والضراء هو السبيل إلى النجاة والرضا، مشيرًا إلى أن الإنسان يمر بمراحل مختلفة في حياته، بين الفرح والحزن، لكن القرب من الله يمنحه السكينة واليقين، قائلًا: «كنا مع الله يكن معك».

وأوضح «الشريف»، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المُذاع عبر «الراديو 9090»، أنه طوال حياته مر بمواقف صعبة لا ينساها أبدًا وبعدها كانت صعبة وكانت محطة إنطلاق له في التقرب والقرب إلى الله والتوفيق من الله له، منوهًا بأن رحمات الله كانت تنزل عليه، متابعًا: «لابد أن نكون على ثقة كبيرة بأنه عند الدعاء لله بصدق ومتأكد سيكون القبول من الله عز وجل».

وأشار إلى أنه ظل لمدة 17 عامًا بعد زواجه دون إنجاب، لكنه لم يفقد الأمل في رحمة الله، مؤكدًا أنه كان يتوجه بالألم الذي كان بداخله إلى الله ويشكره ويؤكد أن أمله بالله كبير، مستلهمًا من قصة سيدنا زكريا عليه السلام الذي دعا الله في المحراب فرزقه بابنه يحيى.

وأضاف: «كنت دائم التوجه إلى الله بالدعاء، متيقنًا من الإجابة، ولم يكن ذلك مجرد كلمات، بل يقينًا راسخًا بأن الله سيستجيب في الوقت المناسب».

وتابع: «بعد 17 عامًا، وخلال شهر رمضان المبارك، أكرمني الله بأول حمل لزوجتي، وكانت الولادة أيضًا في رمضان، فأسميت مولودي «هبة الله»، ثم رُزقت زوجتي لاحقًا بالحمل الثاني»، موضحًا أن اليقين بالله والتوجه إليه بصدق هو مفتاح الفرج، فمهما تأخرت الإجابة، فإن الله لا ينسى عباده الصالحين».