خبراء: كلمة الرئيس عن القدس رد حاسم على محاولات تصفية القضية الفلسطينية

خبراء: كلمة الرئيس عن القدس رد حاسم على محاولات تصفية القضية الفلسطينية
«القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا»، هكذا لخص الرئيس عبدالفتاح السيسي المنظور المصري والعربي لمكانة القدس في قلب كل عربي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة المنعقدة اليوم، فهي ليست مدينة بل رمز للهوية على كل عربي الحفاظ عليه.
حسين: القدس لها خصوصية لدى كل الشعوب العربية
من جانبه قال الدكتور عمرو حسين، أستاذ العلاقات الخارجية، إن القدس لها خصوصية لدى كل الشعوب العربية لما تمثله هذه المدينة من مقدسات لجميع الأديان والتى ستظل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين وفقا لما اعترفت به 144 دولة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مصر أكدت خلال القمة العربية الطارئة على أن لديها خطة طموحة لإعادة اعمار غزة خلال فترة 3 سنوات، وتتضمن توفير مبلغ 53 مليار دولار من الدول الداعمة لإعادة الأعمار وذلك من خلال 3 مراحل تبدأ بتقسيم القطاع إلى 7 مناطق سكنية آمنة في بيوت متنقلة على أن تقود مصر والدول العربية جهود الحل النهائي من أجل حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وأن يدير غزة لجنة مؤقتة لمدة 6 شهور حتى يتم تسليم القطاع إلى السلطة الفلسطينية التى بدأت إجراءات الإصلاحات داخلها وان تكون هناك قوات تابعة للأمم المتحدة يمكنها حفظ السلام في كل من غزة والفضة الغربية.
وأضاف أستاذ العلاقات الخارجية، إن مصر استطاعت من خلال جهود الرئيس السيسي، حشد دعم عربي ودولة لخطة مصر وذلك بعد مشاركة كل من أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي والرئيس الانجولى رئيس الاتحاد الافريقي، كل ذلك يأتى ضمن تأييد دولى حظيت به الخطة المصرية العربية من أجل إيجاد بديل للتهجير، ورفض رفضا باتا تصفية القضية الفلسطينية، وأن تكون إدارة غزة بعد الحرب هي فلسطينية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.
سعيد: كلمة الرئيس رد على التصريحات الاستفزازية الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
وقال الدكتور خالد سعيد، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تشديد الرئيس السيسي خلال كلمته التي ألقاها خلال القمة العربية الطارئة، اليوم، على أن مدينة القدس ليست مجرد مدينة محتلة فحسب، ولكنها رمز للهوية الفلسطينية والعربية والإسلامية ورمز أيضا للقضية الفلسطينية، هي كلمة حاسمة ترد على التصريحات الاستفزازية الداعية تهجير الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشار سعيد في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أن رفض الرئيس السيسي لقاء نظيره الأمريكي في البيت الأبيض خلال الأيام الماضية رسالة واضحة على وضع القاهرة لخطوط حمراء بشأن القضية الفلسطينية، وأهمها رفض التهجير، مع العمل على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67.