أبو مازن: القمة العربية تأتي في ظل تحديات تهدد القضية الفلسطينية

أبو مازن: القمة العربية تأتي في ظل تحديات تهدد القضية الفلسطينية

أبو مازن: القمة العربية تأتي في ظل تحديات تهدد القضية الفلسطينية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن القمة العربية غير العادية تأتي في وقت به تحديات خطيرة تهدد القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعوات تهجير الشعب من أرضه، والتي ترفضها الدولة الفلسطينية رفضًا قاطعًا، موجهًا الشكر لجميع الدول العربية والأوروبية وغيرها من الدول التي بادرت إلى رفض هذه الدعوى غير المسؤولة وغير الإنسانية.

وأضاف عباس، خلال القمة العربية الطارئة غير العادية بالقاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فلسطين ترفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بفرض واقع استعماري استيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف تقويض حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيدًا بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم.

وتابع: «ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعم جهود الإعمار على أساس عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم وليس على أي أساس آخر»، مؤكدًا تقديره للدورين المصري والقطري لمساهمتهما بشكل فعال لوقف إطلاق النار.

واستعرض محمود عباس، عناصر الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات:

  • أولا: تتولى دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، وقد تم تشكيل لجنة عمل لهذا الغرض، وتستلم الأجهزة الأمنية السلطة الفلسطينية مسؤولياتها بعد هيكلة وتوحيد الكوادر الموجودة في قطاع غزة، وتدريبها في مصر والأردن.

  • ثانيا: اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية والعربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وإقرارها من هذه القمة وحشد الدعم الدولي لها في صندوق ائتمان دولي والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر الشهر المقبل، كما لا بد من مواصلة العمل لتعزيز بقاء ودعم وكالة الأونروا.

  • ثالثًا: مواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي في المجالات المؤسسية والقانونية والخدماتية بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية، لضمان أفضل الممارسات وتعزيز الشفافية والمسائلة.
  • رابعًا: نؤكد أهمية تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لإجراء الاتصالات والقيام بزيارات العواصم المختلفة، بما فيها الإدارة الأمريكية لشرح الخطة العربية للإعمار في غزة، بوجود أهلها فيها، والتأكيد على تولي السلطة الفلسطينية مهامها المدنية والأمنية والسياسية في غزة، والعمل من أجل انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، واقتراح تهدئة طويلة الأمد في الضفة وغزة ووقف الأعمال الإسرائيلية الأحادية في الضفة والقدس الشرقية ودعم جهود التحالف العالمي والذهاب للمؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة بأسرها.
  • خامسًا: مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبرنامجه السياسي والالتزامات الدولية وبالشرعية الدولية ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وغيرها.

مواضيع متعلقة