تاريخ فن التحطيب بمصر.. برع فيه مصطفى شعبان ضمن أحداث مسلسل حكيم باشا
تاريخ فن التحطيب بمصر.. برع فيه مصطفى شعبان ضمن أحداث مسلسل حكيم باشا
- مسلسل حكيم باشا
- حكيم باشا
- مسلسل مصطفى شعبان
- مصطفى شعبان
- مسلسلات رمضان 2025
- رمضان 2025
- التحطيب
- فن التحطيب
شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل حكيم باشا تصاعدًا في الأحداث، إذ سعى «واصل الذهبي» رياض الخولي، إلى إثارة غضب «حكيم باشا» مصطفى شعبان خلال حفل السبوع، وفي مشهد آخر، تحدى «شبل» أحمد عبد الله محمود، حكيم باشا في مباراة تحطيب، مؤكدًا قدرته على هزيمته، لكن حكيم باشا تمكن من الانتصار عليه بسهولة أمام الحضور، فما هو تاريخ فن التحطيب في مصر؟
تاريخ فن التحطيب في مصر
وفن التحطيب الذي برع فيه «حكيم» ويؤدي شخصيته الفنان مصطفى شعبان خلال أحداث الحلقة الماضية من مسلسل حكيم باشا، بدأ في العصر الفرعوني بجذور قديمة ومتأصلة في التاريخ، وبدلا من العصي الخشبية كانوا يستخدمون لفافات البردي الكبيرة حتى لا يُصاب المتبارون بالأذى وكان اللاعب يستخدم لفافتين بدلًا من واحدة بالإضافة للخلفية الموسيقية، ثم جاء تطور التحطيب باختزال اللفافتين إلى واحدة ثم تحويلها إلى عصا بتطور استخداماتها في مجال الدفاع عن النفس، بجانب اعتبارها طقساً لا ينتمي إلى الطقوس الدينية بل إلى العادات الاجتماعية التي تفرض التحطيب في المناسبات السعيدة لتظل العصى المستخدمة في فن التحطيب ليست عصا عدوان، ولكنها عصا محبة لحفظ الحقوق وإقرار السلام والتمسك بالنبل والشهامة، فمنذ القدم وحتى الآن والعصا رفيق الفلاح في عمله ورفاهيته فهي رفيق لا يعرفه، ولا يحظى به ساكن المدينة، ويجتمع الشباب في جنوب المحروسة عند غروب الشمس ويقفون في دوائر ممسكين بالعصي في أيديهم ويقومون بالرقص على أنغام المزمار والربابة، في طقس رجالي بحت، وفقًا لما ذكره الكاتب إسلام محمود في كتابة «الغوازي.. سيرة آخر غوازي المحروسة».