أحمد شوبير لـ«كلم ربنا»: والدتي كانت تدعي لي بالستر دائما

أحمد شوبير لـ«كلم ربنا»: والدتي كانت تدعي لي بالستر دائما
أكد أحمد شوبير، أن الستر هو النعمة الأعظم في حياته، مشيرًا إلى أن والدته كانت تجسد المعنى الحقيقي للقناعة والرضا، إذ لم تطلب منه شيئًا طوال حياتها سوى الحج.
وكشف شوبير، خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «كلم ربنا»، المُذاع عبر «الراديو 9090»، أن والدته كانت دائمًا تدعو له قائلة: «ربنا يسترك»، ورغم قلة الإمكانيات كانت تغدق على من حولها بفضل الستر الذي منحهم الله إياه.
وأوضح أنه حين بدأ يتحسن وضعه المادي، سألها عن أمنيتها، فطلبت الحج، وبالفعل استطاع تغطية جزء من نفقات رحلتها عام 1988، وساعدها شقيقها في إتمامها، إلا أنه وبعد ذلك، طلبت منه أن يخرجها كل عام لأداء العمرة بدلًا من الحج حتى توفيت عام 1991 بعد أداء عمرتين إضافيتين.
شوبير: تعلمت من والدي العزة والاحترام
وعن والده، قال شوبير، إنه تعلم منه العزة والاحترام، وظل يكرمه حتى وفاته عام 2010، مؤكدًا أن كل النجاحات التي حققها كانت بفضل دعوات والديه.
وكشف عن أكثر المواقف التي شعر فيها بقوة استجابة الله لدعائه، قائلًا إنه منذ طفولته لم يكن لديه حلم سوى أن يصبح حارس مرمى النادي الأهلي، وكان يدعو الله لتحقيق هذا الهدف حتى تحقق بالفعل، وأصبح واحدًا من أبرز حراس المرمى في تاريخ النادي.