مـقـاومــة «التهجيــر» بـ«إعادة الإعمار»

مـقـاومــة «التهجيــر»  بـ«إعادة الإعمار»

مـقـاومــة «التهجيــر» بـ«إعادة الإعمار»

بعد حرب شرسة استمرت لأكثر من 500 يوم، يقف أهل غزة على أطلال منازلهم التى كانت يوماً عامرة بالحياة وبالذكريات التى لا تُنسى ومدنهم التى تدمّرت بنيتها التحتية، حاملين فى قلوبهم إصراراً لا ينكسر على البناء والبقاء فى فلسطين، فى مواجهة مخططات اقتلاعهم من أرض آبائهم وأجدادهم. وبالتوازى مع مواقفهم البطولية وصمودهم، تقف مصر الرسمية والشعبية، داعمة لحقوقهم، وفى مقدّمتها التخلص من الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، وهو ما عبّر عنه مبكراً رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، مؤكداً أن «تهجير الفلسطينيين ظلم لا يُمكن أن نشارك فيه»، وأن بالإمكان إعادة إعمار القطاع فى ظل بقاء أهله. وتبدو مصر بكل قواها الحية وخبرائها ومؤسساتها على قلب رجل واحد للمساهمة فى بلورة خطة إعادة الإعمار، وتقديم التصورات والمقترحات الكفيلة بإتمامها بأفضل صورة وأسرع وقت وأقل تكاليف ضمن أساليب «البناء المستدام»، وهو ما حاولت «الوطن» رصده فى هذا التحقيق، بعد أن بدأت بمحاولة تقصى آثار وحدود الدمار فى القطاع وحجم الاحتياجات والأولويات.


مواضيع متعلقة