إفطار جماعي في رفح الفلسطينية.. أطول مائدة بأول أيام شهر رمضان

إفطار جماعي في رفح الفلسطينية.. أطول مائدة بأول أيام شهر رمضان
رغم تواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، في مخالفة واضحة لبنود اتفاقية وقف إطلاق النار، نفذ أهالي قطاع غزة أكبر مائدة إفطار على بعد مئات الأمتار من تمركز قوات الاحتلال، في أول أيام شهر رمضان المبارك.
أطول مائدة إفطار في رفح وسط الدمار
وأقام أهالي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في مشهد يعكس صمود سكان القطاع، إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر.
وجاء ذلك في ظل استمرار وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
واجتمع الأهالي على أنقاض منازلهم المدمرة، في محاولة لخلق لحظات من الفرح رغم الظروف القاسية.
🇵🇸
— الصين بالعربية (@mog_china) March 1, 2025
🔴 غير عادي
رغم الدمار.. أهالي شمال غزة نظموا إفطارا رمضانيا جماعيا قرب مستشفى كمال عدوان. pic.twitter.com/MJeMYIgQxm
وحرص السكان على تزيين المكان ببعض الزينة الرمضانية، تعبيرًا عن تمسكهم بالحياة رغم الألم.
صلاة التراويح في جباليا المدمَّرة
وفي الشمال، تجمع أهالي مخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، لأداء صلاة التراويح في مصلى بسيط أقاموه بجوار أنقاض مسجد العودة المدمر.
وامتلأ المصلى بالمصلين، الذين أكدوا بعزيمتهم أنهم باقون في أرضهم رغم محاولات التهجير والدمار الذي حل بالمخيم.
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار
وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير الجاري، لكن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تعرقل التقدم؛ إذ يسعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تمديد المرحلة الأولى، بهدف الإفراج عن أكبر عدد ممكن من أسراه الأحياء، قبل الدخول في أي مفاوضات جديدة.
كما كان مقررًا أن تبدأ قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، انسحابها من محور فيلادلفيا الحدودي، مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرح بأن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة «العازلة»، على غرار ما فعلته في جنوب لبنان وسوريا، ما أدى إلى تعثر المفاوضات حول تنفيذ المرحلة الثانية.