حكم الأذان للصلوات الخمس.. ماذا قال الفقهاء؟

حكم الأذان للصلوات الخمس.. ماذا قال الفقهاء؟

حكم الأذان للصلوات الخمس.. ماذا قال الفقهاء؟

الأذان هو النداء الذي يرفع للإعلام بدخول وقت الصلاة، وهو شعيرة من شعائر الإسلام، بحسب ما أوضحت دار الإفتاء، والتي تميّز المجتمعات الإسلامية، وتربط المسلمين بصلاتهم في أوقاتها، وبالتزامن مع شهر رمضان ذلك الشهر الذي يحرص المسلمون خلاله على أداء الطاعات المختلفة تقربا إلى الله، نستعرض حكم الأذان للصلوات الخمس وماذا قال عنه الفقهاء؟

حكم الأذان للصلوات الخمس عند الفقهاء

وحول حكم الأذان للصلوات الخمس، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني أن جمهور الفقهاء من (الحنفية، والشافعية في الأصح، والمالكية في المذهب) ذهبوا إلى أن الأذان سنة مؤكدة للصلوات الخمس.

- يقول الإمام زين الدين ابن نجيم الحنفي في كتابه البحر الرائق: «سُنَّ للفرائض، أي سن الأذان للصلوات الخمس والجمعة سنةٌ مؤكدةٌ قويةٌ قريبةٌ من الواجب».

- ويؤكد الإمام الحطاب المالكي في مواهب الجليل هذا الرأي، حيث يقول: «ظاهر كلام المصنف -رحمه الله- أن الأذان سنة مطلقًا».

- كذلك، الإمام النووي الشافعي في منهاج الطالبين يرى أن: «الأذان والإقامة سنة وقيل: فرض كفاية».

حكم الأذان للصلوات الخمس

واستمرارا للحديث عن إلى حكم الأذان للصلوات الخمس، أضافت الإفتاء أن الحنابلة، وبعض الحنفية، وبعض المالكية، ووجه عند الشافعية قد ذهبوا إلى أن الأذان فرض كفاية، أي إذا قام به البعض سقط الإثم عن البقية، لكنه لا يجوز تركه كليًا.

- يقول الإمام ابن قدامة الحنبلي في الكافي: «الأذان مشروع للصلوات الخمس دون غيرها، وهو من فروض الكفاية؛ لأنه من شعائر الإسلام الظاهرة».

- وأكد الإمام بدر الدين العيني الحنفي في البناية شرح الهداية هذا الرأي، حيث قال: «قيل: الأذان عند محمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- من فروض الكفاية».

- كما ذكر الإمام الحطاب المالكي في مواهب الجليل أن الأذان يُعتبر فرض كفاية على أهل البلد، حيث قال: «المشهور أن الأذان فرض كفاية على أهل المصر؛ لأنه شعار الإسلام».

- وأكد الخطيب الشربيني الشافعي في مغني المحتاج: «لأنهما (الأذان والإقامة) من الشعائر الظاهرة، وفي تركهما تهاون».