مرشد سياحي لـ"جارديان" عن "حادث الواحات": الفوج تواجد في منطقة مهربين

01:21 م | الثلاثاء 15 سبتمبر 2015

قال أحد المرشدين السياحيين، يعمل بمنطقة الواحات البحرية، إن المجموعة التي هاجمتها غارة جوية للقوات المسلحة، وقتل فيها 12 شخصا وأصيب 10 آخرين من السياح والمصريين، شردت في منطقة محظورة، كان الجيش بصدد إجراء عملية للقضاء على الإرهابيين هناك.

وأضاف المرشد، في حواره لصحيفة "جارديان" البريطانية، أن السيارات كانت واضحة في منطقة محظورة للسياح حين أطلق عليها النار من الجو وعن بعد، حيث أطلق النار على السيارات الـ4، التي كانت موجودة بمنطقة معروفة للمهربين للذهاب من خلالها والخروج منها.

وأوضح المرشد، أن المنطقة التي وقع فيها الهجوم قيل عنها مؤخرًا أنها تابعة لتنظيم "داعش"، مضيفًا "لكنني أفهم سبب ذهابهم إلى هناك، من الشائع أن هذه البقعة لتناول الغداء"، ووصف الطريق بأنه "وعر" و"خطير" للغاية، ليس عبارة عن أسفلت فلا ينبغي أن يذهبوا من هذا الطريق وخاصة على الجانب الغربي، لأنه محظور تمامًا.

وأكد أن العملية العسكرية كانت تستهدف الإرهابين، حيث إنهم خطفوا مرشد "صلاح أبو الكسم"، لتعاونه مع الأجهزة الأمنية، السبت الماضي، وقتلت "داعش" ابنه أمام عينيه قبل الهرب به بعيدا.

وتابع: "الجيش في اليوم التالي تحرك نحو الصحراء الغربية حيث وجدوا سيارتين تابعة لداعش، وأطلقوا النار عليهم، كما أنهم وجدوا الكثير من المخزونات تحت الأرض مع العديد من الأسلحة الكيميائية، وفي طريق عودة الأمن وجدوا هذه السيارات الـ4، ومن المعتقد أنهم لا يعرفونهم من هم، فأطلقوا النار عليهم من بعيد وليس عن قرب"، مضيفا: "عندما يسافر المهربين يضعوا بندقية AK47 في سياراتهم، لذلك أعتقد أن هذا هو السبب لإطلاق النار عليهم من مسافة بعيدة بدلا من هبوط الطائرة للتحقق من هويتهم".