في عزبة النخل.. "ساحة انتظار" استخدمها سكان المنطقة لمنع تراكم القمامة

في عزبة النخل.. "ساحة انتظار" استخدمها سكان المنطقة لمنع تراكم القمامة
- القمامة
- عزبة النخل
- عيد الأضحى
- القمامة
- عزبة النخل
- عيد الأضحى
- القمامة
- عزبة النخل
- عيد الأضحى
- القمامة
- عزبة النخل
- عيد الأضحى
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى، والمواطنون في حالة تأهب لنظافة شوارعهم، أمر جعل سكان عزبة النخل يكتبون "ساحة انتظار" على إحدى الحوائط بشارع أمين يسري، تجنبًا لعدم تراكم القمامة فوق بعضها، وتفشي الأمراض بين السكان.
"ساحة انتظار" لم تكن تلك الجملة سلاحًا قويًا لمواجهة ظاهرة إلقاء القمامة بجانب المنازل، ووجد المواطنون من تلك المساحة الخالية مكانًا جذابًا للتخلص من نفاياتهم اليومية، وأبدى أحمد عبدالحميد، أحد السكان، استيائه من مشهد ركام القمامة وانتشار الذباب حولها، "محدش بيراعي أن في ناس عايشة هنا وبتصحى كل يوم على منظر الزبالة قدام البلكونة"، مشيرًا إلى أنه يمنع طفله من النزول إلى الشارع خوفًا من أن يطاله مكروه من ذلك الركام.
"كل يوم عربية الزبالة بتيجي تلمها الصبح.. ومفيش ساعتين والناس بترمي تاني".. هكذا وصف "عبدالحميد" المشهد المتكرر صباح كل يوم، مضيفًا أنه اجتمع مع أهل المنطقة وتواصلوا لحل لمنع المواطنين من إلقاء القمامة بكتابة "ساحة انتظار"، قائلًا: "بس للأسف محدش عايز يساعدنا".
وقال هاشم محمد، صاحب محل أحذية، يقع منزله أمام القمامة، حرص على رش المياه أمام بوابة محله، تجنبًا للروائح الكريهة التي تصدر عن القمامة، "أنا بقعد حارس على المنطقة وبمنع الناس ترمي زبالتها.. وبيستنوا لما أقفل المحل عشان يرموها"، لافتًا إلى أنه حاول التحدث إلى بعض المواطنين الذين يلجأون للتخلص من نفاياتهم أمام عتبات المحل، إلا أنهم لم يستجيبوا لدعواته تجاه منعهم من ذلك التصرف السلبي.
وأضاف "هاشم"، لـ"الوطن"، أن "محاولة (ساحة انتظار) لم تكن الأولى، بل حاول أهل المنطقة تشجير ذلك السور تجنبًا لإلقاء القمامة، إلا أن إصرارهم كان أقوى، علاوة على وضع حاجز لاصطفاف السيارات يمينًا، لكن سرعان ما تركت السيارات أماكنها وحلت محلها القمامة".