فى بريطانيا.. تشخيص مرض السرطان خلال 4 أسابيع

03:53 م | الاثنين 14 سبتمبر 2015

أُعلن في المملكة المتحدة عن السعي لبدء تطبيق خطة لتشخيص أمراض السرطان، أو التأكد من عدم وجودها لدى المرضى خلال 28 يوما من زيارة الطبيب.

وحسب ما نُشر على موقع "بي بي سي العربية"، فإن هذه الخطة تستهدف 95% من المرضى، ويبدأ تطبيقها في خمسة من مستشفيات الخدمات الصحية الوطنية لحين تعميمها في أرجاء البلاد بحلول عام 2020، بتكلفة تبلغ 300 مليون جنيه إسترليني في العام.

وكانت الهيئة المستقلة للسرطان أوصت ببدء تنفيذ هذه الخطة، إذ تقول إنها قد تنقذ حياة 11 ألف شخص في العام.

وبموجب النظام المقترح، يمكن للمرضى أن يتعرفوا على نتائج الاختبارات الطبية عن طريق الإنترنت.

وكان وزير الصحة البريطاني، جيريمي هانت، قال إن بلاده تراجعت في معدلات الشفاء من السرطان، مقارنة بدول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا.

لكن وزارة الصحة أوضحت لاحقا أن إمكانية تنفيذ الخطة وتحقيق الهدف المنشود بحلول العام 2020 يعتمد على نتائج فترة التجربة التي ستجرى في المستشفيات الخمسة.

وأشار هاربيل كومار، رئيس الهيئة المستقلة للسرطان، إلى أن خدمات تشخيص السرطان تواجه الكثير من الضغوط والمشكلات، وبحاجة إلى زيادة الاستثمار فيها، وكذلك زيادة أعداد العاملين.

وأضاف أن "تخفيض مدة التشخيص إلى 28 يوما، ونشر النتائج إلكترونيا، يوفر على المرضى فترة من القلق، ويعطي فرصة للمرضى للبدء في العلاج مبكرا".

وتُشخص 280 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا في إنجلترا، ويتعايش نصفها مع المرض لمدة عشر سنوات على الأقل.

ويأتي الإعلان عن الخطة الجديدة بعد تحذير نواب البرلمان من أن خدمات علاج السرطان "تباطأت" خلال العامين الماضيين.

وحذرت لجنة الحسابات العامة من أن الخدمات الصحية تعاني فيما يتعلق بمواعيد الانتظار، في ظل خفض الموارد.