وكالة فلسطينية: الاعتداء على الأقصى سببه "رأس السنة العبرية"

كتب: أحمد طويلة

وكالة فلسطينية: الاعتداء على الأقصى سببه "رأس السنة العبرية"

وكالة فلسطينية: الاعتداء على الأقصى سببه "رأس السنة العبرية"

قالت وكالة "صفا" الفلسطنية، إن وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل ونحو 65 مستوطنا اقتحموا فجر اليوم، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وتجولوا في ساحته، فيما أدى مستوطنون رقصات وحركات استفزازية وبذيئة أثناء خروجهم من باب السلسلة غربي المسجد الأقصى.

كما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين والمعتكيفين، مستخدمة قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، ما تسبب في إصابة العشرات من المصلين، حيث نقل 20 مصابا إلى المستشفى 3 منهم في حالة حرجة، وفقا لرئيس قسم الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمين أبوغزالة.

فيما منعت قوات الاحتلال المصلين من هم دون 50 من الرجال والنساء من دخول المسجد الأقصى.

وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" محمود أبوالعطا، إن إطلاق قوات الاحتلال للقنابل الغازية والصوتية أدى إلى احتراق جزء من سجاد المسجد، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على المصلين الذين تواجدوا في ساحات المسجد، وأخرجتهم إلى خارج حدود المسجد، كما لاحقت الحراس واعتدت عليهم بوحشية.

وذكرت الوكالة هذا الاقتحام يأتي بمناسبة "رأس السنة العبرية" الذي يصادف اليوم.

وأضاف أبوالعطا، أن قوات الاحتلال انسحبت قبيل صلاة الظهر مخلفة دمارا وخربا كبيرا، حيث تحطمت النوافذ والأبواب والمحراب، فيما سيطرة قوات الدفاع المدني الفلسطيني على الحريق الذي نشب في سجاد المسجد وأصيب أحد رجال الدفاع المدني برصاص مطاطي في يده.

وفي نفس السياق، اعتدت قوات الاحتلال على أعضاء كنيست عرب أثناء تواجدهم في ساحات الأقصى، وعلى مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، كما اعتدت على الصحفيين عند باب السلسلة، وفق ما ذكرت الوكالة الفلسطينية.

وجاءت هذه المواجهات مع تصاعد التوتر إثر إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الأربعاء الماضي حظر جماعة "المرابطون" التي تضم نساء ورجالا وتتصدى للزوار اليهود في المسجد الأقصى في القدس، واعتبر يعالون أن هذه المجموعة "عامل رئيسي في خلق التوتر والعنف" وتسعى إلى "تقويض سيادة إسرائيل على جبل الهيكل". وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".

فيما أدانت الحكومة الأردنية اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك ومحاصرة المصلين في المصلى القبلي، وعبرت عن رفض الأردن المطلق لهذه الأعمال، محذرة من محاولات استمرار تغيير الأمر الواقع من قبل اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال خلافا للقانون الدولي والإنساني.

وطالب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني الحكومة الإسرائيلية، بالتوقف عن استفزازاتها واقتحام المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف ومنع الاعتداءات على الأماكن المقدسة.

على صعيد متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية فرض التقسيم الزماني والمكاني بالقوة على المسجد الأقصى وباحاته.

وجاء في بيان صادر عنها: "تدين الوزارة الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها هذه الأجهزة صبيحة هذا اليوم لتثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر، ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى، بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن"، حسب ما أورد موقع "روسيا اليوم".


مواضيع متعلقة