«الدواوين» بعد الاستقالة: ارتباك فى «الأوقاف».. وفرحة فى «التعليم»

كتب: محررو «الوطن»

«الدواوين» بعد الاستقالة: ارتباك فى «الأوقاف».. وفرحة فى «التعليم»

«الدواوين» بعد الاستقالة: ارتباك فى «الأوقاف».. وفرحة فى «التعليم»

شهدت دواوين الوزارات، أمس، حالة من التخبط بعد قبول استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، وانطلقت الأسئلة من قبل العاملين حول موعد تشكيل الحكومة الجديدة، وسيطر الارتباك داخل وزارة الأوقاف، خاصة فيما يتعلق بمن سيخلف الوزير، وشهدت «التموين» ترقباً داخل أروقتها، فى حين بدت الأوضاع هادئة داخل ديوان وزارة الكهرباء وشركاتها، وقال الدكتور محمد اليمانى المتحدث باسم الوزارة، إنها مستمرة فى تقديم خدماتها للمواطنين بشكل طبيعى.

واضطر وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبدالخالق، ووزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعى، إلى الانسحاب من اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، الذى عقد أمس، بجامعة قناة السويس، بعد استدعائهما لعقد مجلس وزراء طارئ، عقب تقديم المهندس إبراهيم محلب، استقالة الحكومة. وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة شهدت حالة من الفرحة بين كل العاملين بالديوان العام، عقب سماع نبأ إقالة الحكومة، وقال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى، إن العاملين بالوزارة كانوا يتوقعون تغييرات وزارية خلال الفترة الحالية، وأوضح أنهم يتعاملون مع الأمر بشكل طبيعى لتسيير الأعمال، وحضر المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، إلى مكتبه بمقر الوزارة فى السابعة من صباح أمس، ومارس عمله بشكل طبيعى.

وأكد الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى، لـ«الوطن»، أن الوزارة تواصل عملها بشكل طبيعى، وسادت حالة من الهدوء، وانتظم العمل بوزارات التضامن، والثقافة، والبيئة. وفى وزارة القوى العاملة، سيطر الترقب على العاملين بالديوان العام، وفى وزارة الآثار، نشطت بورصة الأسماء المرشحة لتولى منصب الوزير، وضمت القائمة الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، والدكتور خالد عنانى، مدير متحف الحضارة.


مواضيع متعلقة