ارتباك بـ«الأوقاف».. وترقب بـ«التموين».. وفرحة فى «التربية والتعليم»

كتب: محررو «الوطن»

ارتباك بـ«الأوقاف».. وترقب بـ«التموين».. وفرحة فى «التربية والتعليم»

ارتباك بـ«الأوقاف».. وترقب بـ«التموين».. وفرحة فى «التربية والتعليم»

شهدت دواوين الوزارات المختلفة حالة من الهدوء التام، وانتظام سير العمل، وذلك عقب قبول الرئيس عبدالفتاح السيسى، استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وسط تساؤلات عديدة من قبل العاملين بالوزارات بموعد تشكيل الحكومة الجديدة.

ووصف الدكتور محمد اليمانى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء، العمل داخل الديوان العام وشركات الكهرباء صباح أمس بـ«المستقرة»، وأنها مستمرة فى تقديم خدماتها للمواطنين خلال فترة تسيير الأعمال، ولم يحدث أى فوضى أو اضطرابات، والعمل يسير بشكل طبيعى. فيما سيطرت حالة من الارتباك داخل وزارة الأوقاف والعاملين بعد تقديم الحكومة استقالتها.

وأكد مصدر مسئول بوزارة «الأوقاف» أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، توجه أمس، إلى مجلس الوزراء لحضور الاجتماع الطارئ، وظهرت عليه علامات الحزن والغضب، وتسيطر حالة من الارتباك على قيادات الوزارة حول من سيخلف «جمعة» فى التشكيل الجديد، بعد فشله فى تحقيق طموحات الأئمة والعاملين فى الوزارة. فيما تسود وزارة التموين حالة من الترقب، إلا أن العمل مستمر فى مختلف الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة بانتظام لتوفير السلع التموينية للمواطنين بمختلف المحافظات.

فيما قال محمود دياب، المتحدث باسم وزارة التموين، إنه تم تأجيل توقيع الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، لاتفاقية مع دولة إيطاليا تتضمن قيام الجانب الإيطالى بإقامة 10 صوامع أفقية لتخزين الأقماح محل شون ترابية بسعة تداول حوالى نصف مليون طن سنوياً باستثمارات 17 مليون دولار ويتم الانتهاء منها خلال عامين، وذلك فى إطار مبادلة الديون. أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة شهدت حالة من الفرحة بين جميع العاملين بالديوان عقب سماع نبأ إقالة الحكومة، مشيراً إلى أن العمل يسير بشكل طبيعى ومنتظم، وأن جميع القيادات مستمرون فى أداء عملهم داخل مكاتبهم، وذلك وسط هدوء تام. وقال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى، إن العاملين بالوزارة كانوا متوقعين تغييرات وزارية خلال الفترة الحالية، موضحاً أنهم يتعاملون مع الأمر بشكل طبيعى لتسيير الأمور. فيما حضر المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، إلى مكتبه بمقر الوزارة فى الساعة السابعة من صباح أمس، وزاول عمله بشكل طبيعى، ورداً على سؤال «الوطن» عن رأيه فى التغيير الوزارى، قال: أديت مهمتى على أكمل وجه، وأنا مرتاح الضمير. أما عن وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات؛ فكانت الوزارة خاوية على عروشها بسبب كونها يوم إجازة رسمية للعاملين بها، وعدم وجود اجتماعات تنسيقية للعمل نظراً لسفر الوزيرة الدكتورة ليلى إسكندر إلى أستراليا. وأكد الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفنى والتدريب المهنى، لـ«الوطن» أن الوزارة تواصل عملها بشكل طبيعى، قائلاً: «سأعمل لآخر لحظة داخل الوزارة».

وسادت حالة من الهدوء التام وانتظام العمل بوزارة التضامن، وفى وزارة القوى العاملة تسود حالة من الترقب للإعلان عن الوزير المقبل، وكانت وزارة الثقافة فى حالة هدوء. وفى وزارة الآثار نشطت بورصة ترشيحات الوزير الجديد وضمت القائمة الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامى والدكتور خالد عنانى، مدير متحف الحضارة، وطالب العاملين باستبعاد الوزير الحالى من التشكيل الجديد.

 

 

 


مواضيع متعلقة