«بعد ما شاب.. اشتغل سواق توك توك»: لا سنى ولا مقامى

«بعد ما شاب.. اشتغل سواق توك توك»: لا سنى ولا مقامى
- التوك توك
- مبيض محارة
- أجر
- أربعة
- أسر
- التوك توك
- مبيض محارة
- أجر
- أربعة
- أسر
- التوك توك
- مبيض محارة
- أجر
- أربعة
- أسر
- التوك توك
- مبيض محارة
- أجر
- أربعة
- أسر
كان «مبيض محارة»، ما يكسبه ينفقه على أسرته، حرفة امتهنها منذ أن كان شاباً، لكنه لم يتوقع أن يتركها عندما يكبر فى السن، بسبب قلة العمل ثم انعدامه، وجلوسه بدون أى دخل يصرف منه، فكر «يحيى عبدالواحد»، كثيراً فى مصير أسرته، وقرر تغيير المهنة، فكر طويلاً فى المهنة التى من الممكن أن يكسب منها ما يكفى أسرته وفى الوقت نفسه تناسبه وهو فى الخامسة والخمسين من عمره، حتى وقع اختياره على التوك توك، وقال فى نفسه «أجرب».
«ملقتش حاجة غير سواقة التوك توك، الحياة صعبة عليا والحال واقف، ومالقتش بديل غيره، الشباب هما اللى يتحملوا سواقة التوك توك»، قالها «عبدالواحد»، متمنياً أن يعود لمهنته الأولى التى يفهم فيها وتعلمها طوال حياته: «الواحد يتمنى يبقى شغال بكرامته وصنعته ويبقى مبسوط، لكن هناكل منين وإزاى»، مؤكداً أن الحياة على التوك توك صعبة، خاصة وهو رجل خمسينى، يتعب كثيراً ويكسب قليلاً، ويفكر فى مصير أولاده وزوجته.
«ده أنا ساعات بخسر وييجى عليا يوم ملاقيش شغل، أنا النهارده من 8 الصبح لحد دلوقتى بلف، ماكملتش إيجار التوك توك أصلاً»، قالها «يحيى»، مؤكداً أن التوك توك الذى يعمل عليه يؤجره بـ50 جنيهاً يومياً، بالإضافة إلى إيجار منزله، ومصاريف أسرته التى تتكون من أربعة أولاد وهو وزوجته: «عندى كوم لحم، ودى شغلانة مش شغلانتى، آكل منين طيب، بحسبها كل يوم طب هدفع إيجاره ولا أأكل عيالى ولا أدفع إيجار ولا إيه بالظبط؟! قدمت على معاش يريحنى، قالولى ماينفعش لك معاش، طب إيه الحل، أتمرمط فى الشوارع طول عمرى؟».