«داعش» يشمت فى غرق «إيلان»: وفاته نتيجة لهجرة دولة الخلافة

04:06 م | السبت 12 سبتمبر 2015

أبدى تنظيم داعش الإرهابى شماتته فى موت الطفل إيلان، الذى غرق على أحد الشواطئ التركية مؤخراً، خلال محاولة أسرته الهروب إلى أوروبا، وقال التنظيم فى مقال منشور بمجلة دابق، بعنوان: «مخاطر التخلى عن دار الإسلام»، إن مغادرة السكان للأراضى، التى يسيطر عليها، خطيئة كبرى. ونشر التنظيم المقال، فى العدد الأخير من المجلة، التى تصدر بالإنجليزية، لتحذير السوريين، الذين يريدون مغادرة المناطق التى يسيطر عليها، فى محاولة منه لنشر الرعب فى قلوبهم وإجبارهم على البقاء.

من جهة أخرى، تداولت مواقع جهادية بياناً منسوباً لما يسمى «جيش الإسلام» فى غزة، يعلن فيه مبايعته لأبوبكر البغدادى، زعيم داعش، وأكد البيان أن حركة جيش الإسلام أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى بايع داعش فى نوفمبر الماضى. وقال التنظيم، الذى يتزعمه ممتاز دغمش، فى بيانه، إن السبب الرئيسى لمبايعته لداعش ما تفعله حركة حماس فى التعامل مع المجاهدين، والتحكم فى الناس ومصائرهم، واعتقال الموحدين وتعذيبهم والتعاون مع إيران. يشار إلى أن «دغمش» كان مقرباً من حركة حماس، واستخدمته الأخيرة فى تنفيذ عدة عمليات إرهابية، كما أنه أحد المتورطين فى اختطاف آلان جونستون، الصحفى البريطانى، من قطاع غزة عام 2007.

{long_qoute_1}

وفى ليبيا، أعلن «داعش» مقتل فرج العبيدى، القيادى الميدانى، أمس الأول، فى خضم الاشتباكات مع مقاتلى مجلس شورى المجاهدين فى درنة، ونعى التنظيم فى بيان له، العبيدى متوعداً بالثأر لقائده الذى اشتهر بقيادة مجموعات قوية فى التنظيم تولت خلال مرحلة معينة تنفيذ عمليات اغتيال ضد خصوم التنظيم فى المدن الليبية. وفى سوريا، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن عشرات من مقاتلى تنظيم داعش والجيش السورى النظامى قُتلوا فى معارك بين الطرفين حول قاعدة جوية تابعة للحكومة فى شرق البلاد، وقال المرصد إن 18 جندياً على الأقل، و23 مقاتلاً من داعش قتلوا.

وأكد المرصد أن التنظيم الإرهابى استخدم على الأقل سيارتين ملغومتين فى هجومه على القاعدة الجوية الواقعة قرب مدينة دير الزور، حيث كانت قوات الجيش السورى محاصرة.