«عبدالعليم»: تشبيهنا بالتنظيمات الإرهابية فجور سياسى

«عبدالعليم»: تشبيهنا بالتنظيمات الإرهابية فجور سياسى
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
قال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور والمرشح عنه فى بنى سويف، إن حديث حيدر بغدادى، البرلمانى السابق، وغيره، عن أن «النور» مثله مثل التنظيمات الإرهابية، من قبيل الفجور السياسى، ويعبر عن «الضعف» الذى يعانيه هؤلاء، لافتاً إلى أنهم يلجأون للهجوم على الحزب، للتغطية على عدم وجودهم فى الشارع، أو امتلاكهم حلولاً وبرامج لعلاج مشاكل المواطنين.
وأكد «عبدالعليم»، ثقة «النور» فى وعى الشعب، لافتاً إلى أن أدبيات الحزب ترفض العنف وتساند الدولة، مطالباً القوى السياسية بالتعاون فى المساحة المشتركة بينها كقضايا تحديات الطاقة والعشوائيات وأطفال الشوارع ومحاربة الفساد، بعيداً عن المزايدات والشقاق، حتى لا يخرج الشعب ويطالب بحلها كما حدث فى خمسينات القرن الماضى، فالنور رفض إقصاء الوطنى المنحل قبل 30 يونيو، ورحب بغير المتورطين فى الفساد.
{long_qoute_1}
وإلى نص الحوار:
بعض القوى تسوق نفسها سياسياً بالهجوم علينا.. وأخشى خروج الشعب للمطالبة بحل الأحزاب
■ كيف ترى هجوم بعض النواب السابقين عن الحزب الوطنى المنحل، ومنهم حيدر بغدادى على «النور»؟
- «النور»، كان يرى، وما زال، أن مصر تتسع لكل المصريين، فعندما قدم مبادرة قبل 30 يونيو 2013، كان تؤكد إلغاء حالة الاستقطاب، للتأكيد أن مصر لكل المصريين، وكان هناك بند كامل فى المبادرة لإدماج أعضاء الحزب الوطنى، الذين لم يفسدوا العملية السياسية، وهم كثر وليسوا قليلين، وعلى العكس تماماً كان موقفهم على النقيض منها، وما يثيرونه من اتهامات وأقاويل عنا، ومنهم حيدر بغدادى، ما هى إلا تسويق سياسى لأنفسهم، فبدلاً من المشاركة فى القضايا السياسية، كالفقر، والبطالة، والأمية، والتعليم المتدهور نجد أنهم يستسهلون الأمر بالهجوم علينا، لأنهم لا يمتلكون برامج أو حلولاً واقعية لمشاكل المواطنين، وتلك الممارسات السياسية، أدت فى مناطق كثيرة، مثل نيجيريا وغيرها، إلى حروب أهلية، كما أنها تعطى للجيوش فرصة التدخل فى إدارة شئون البلاد، من قبيل الخوف على الأمن القومى للدولة، وحتى لا يسمحوا لأحد بهدمها.
■ هل تقصد أن الاحتقان السياسى فى مصر قد يؤدى إلى حروب أهلية؟
- أنظر لحالة نيجيريا، فالاحتقان والممارسات السياسية الخاطئة أدت إلى ذلك، بينما الممارسات الناجحة تؤدى تدريجياً للديمقراطية، ومن أهم تلك الممارسات الشفافية، والتعاون فى القضايا الكبرى كلاً حسب رؤيته وبرنامجه، بينما بعض الأحزاب فى مصر تستسهل ممارسات سياسية تعتمد الهجوم على الآخر، لأنها لا تمتلك رؤية لمعالجة القضايا الأساسية فى المجتمع والشعب، فالهجوم علينا ما هو إلا ضعف من الآخرين، لأنه لا يوجد لديهم ما يقولونه أو يقدمونه للناس كمرشحين، ومن ثم يقدمون أنفسهم على أنهم البديل الأفضل للكيان الذى يشوهونه، واستمرار تلك السياسات، ربما تؤدى لما حدث فى خمسينات القرن الماضى، عندما هاجمت الأحزاب بعضها، فتم إلغاء الأحزاب، بدعوى أنها أفسدت الحياة السياسية فى مصر.
{long_qoute_2}
■ كيف ترى مطالب «بغدادى» بحل حزب النور بدعوى أنه حزب دينى؟
- الاسم الحقيقى لتلك الحملة «لا لحزب النور»، وتلك الدعوات ما هى إلا نوع من الإقصاء، وإقامتهم دعاوى قضائية لحل النور وفقاً للقانون، هو حق لهم، وإن كان الهدف منه إقصاء الحزب، لكنى أدعوهم لأفضل من ذلك، وهو أن يكونوا سياسيين، فعليهم أن يقدموا للناس برامج جيدة، لأن النور وضعه القانونى والدستورى سليم تماماً، ولا تشغله تلك الدعاوى التى يطلقها، خصوصاً أننا نعمل لصالح الوطن، وشاركنا فى وضع خارطة الطريق، والدستور، والانتخابات الرئاسية، ودعمنا مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، ومشروع قناة السويس الجديدة، وبالتالى لا ينبغى لـ«بغدادى» أو غيره، أن يصادر آراء الناس، أو يحرمهم من حقهم فى الاختيار، وعليهم أن يتركوا للشعب حق اختيار مرشحيه.
فالناخب لديه من الوعى ما يمكنه من تحديد من يمثله فى البرلمان، كما أن لجنة الأحزاب هى المنوطة بالتحقيق فى مخالفات الأحزاب، من التزامها، وهى التى قبلت أوراق النور باعتباره حزباً سياسياً تنطبق عليه الشروط التى نص عليها الدستور والقانون، لذلك أرى أن حملة «لا للأحزاب الدينية»، غير دستورية ومخالفة للقانون، خصوصاً أننا حصلنا على أحكام قضائية رفضت حل الحزب.
■ لكن الحملة شعبية من خلال جمع التوقيعات لحل تلك الأحزاب، ومنها «النور»؟
- الحملة تعمل خارج إطار القانون، وهدفها تشويه «النور».
■ ولكن نائب «الوطنى» المنحل، وغيره اتهموا الحزب والسلفيين بأنهم سبب ظهور «داعش» والسلفية الجهادية، وأنهم بديل الإخوان؟
- الكل يعلم أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وكلامهم وضيع دون أدلة أو برهان، وفى النهاية لن تنجح تلك الحملات الممنهجة، لأن الحزب يحارب الفكر التكفيرى المنحرف، ودشن العديد من الحملات لمحاربة الإرهاب، منها (مصرنا بلا عنف)، ومؤخراً، (مصر أقوى من الإرهاب)، ورفع شعار «السلمية»، التزم بها على الأرض، منذ تأسيسه وما زال يرفض منهج الصدام والعنف ضد الدولة والمجتمع، كما أن الدعوة السلفية هى الأخرى، تختلف عن الإخوان، وهدفها الحفاظ على تماسك الدولة.
■ ماذا عن استعدادات النور للانتخابات البرلمانية؟
- الحزب لديه برنامج انتخابى متكامل، يصلح لكل نواحى الحياة، فهناك خطة شاملة لملفات الاقتصاد والتعليم والزارعة والصناعة وغيرها سيجرى الإعلان عنها فى الوقت المناسب، والنور سيتنافس على نحو 55% من مقاعد البرلمان، ويسعى للحصول على قدر مناسب من المقاعد، يمكنه من دعم استقرار البلاد، ومن ثم الدفع بمصلحة الوطن للأمام، وأطمع شخصياً فى الحصول على 25% من البرلمان المقبل، وأن يكون هناك توازن بين القوى السياسية تحت القبة حتى لا يحدث خلل فى البرلمان، فنحن لا نبحث عن السيطرة، وسنكون (رمانة الميزان) لمجلس النواب المقبل، من خلال التوفيق بين القوى السياسية، والعمل على لم شملها، حتى تضطلع بدورها خصوصاً ما يتعلق بصياغة القوانين، لأن السلطة التشريعية، حق أصيل للبرلمان، وإذا وقع فى يد السلطة التنفيذية الآن فهذا وضع استثنائى، ولا يستخدم إلا فى أضيق الحدود، والقوانين التى صدرت مؤخراً تتسم بالخطورة البالغة، وتمس قطاعاً كبيراً من المجتمع، مثل قانون الخدمة المدنية، وقانون الإرهاب، وغيرهما، وينبغى على الدولة أن تنتظر مجلس النواب لإصدار التشريعات.
■ ما نصيحتك للقوى السياسية الأخرى؟
- عليهم أن يدركوا أننا نثق فى وعى الشعب، وأن يعملوا فى المساحة المشتركة بينهم، كقضايا تحديات الطاقة والعشوائيات وأطفال الشوارع ومحاربة الفساد، وأن تعمل بشكل توافقى وتبعد عن المزايدات والشقاق، حتى لا يخرج الشعب ويطالب بحلها كما حديث فى خمسينات القرن الماضى، فالشعب الآن أصبح متعطشاً للبرلمان، بعد فترة كبيرة من الاستقطاب والتهييج من بعض القوى السياسية، و«النور» جاهز للانتخابات.
■ كيف سيتعامل «النور» فى البرلمان المقبل؟
- سياسة الحزب للبرلمان، تقوم على مبدأ «مشاركة لا مغالبة»، فلن يزاحم على كل مقاعد البرلمان، وسيفسح المجال أمام الشخصيات الوطنية فى بعض الدوائر، لأن مصر فى حاجة للاستفادة من كل الشخصيات الوطنية فى البرلمان المقبل، والحزب يرشح بعض الكفاءات التى لا تنتمى إليه فى الانتخابات المقبلة.
■ ماذا عن تمويل الحزب للمرشحين؟
لا نعتمد فى «النور» على تمويل من أحد، والدعاية الانتخابية وحملات المرشحين للانتخابات البرلمانية ستعتمد فى المقام الأول على المرشح نفسه، والجهود الذاتية، وتبرع أعضاء وأبناء الحزب لدوائرهم الانتخابية، إضافة إلى الطاقة الشبابية فى الدعاية والترويج للمرشحين.
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء
- أحكام قضائية
- أطفال الشوارع
- أعضاء الحزب الوطنى
- استقرار البلاد
- الأحزاب فى مصر
- الأمن القومى
- الانتخابات الرئاسية
- الانتخابات المقبلة
- البرلمان المقبل
- أبناء