«الرى»: 6 ملايين دولار تكلفة دراسات «الربط» بين «فيكتوريا» و«المتوسط»

11:15 م | الخميس 10 سبتمبر 2015

قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن «مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا فى أعالى النيل والبحر المتوسط سيتم فى إطار تطوير سبل التعاون بين دول حوض النيل، ومن أجل الاستغلال الأمثل لمياه النهر، وتعظيم الفوائد لجميع الدول، وهو مشروع استراتيجى طموح وبعيد المدى، كما أن له العديد من الأهداف على المدى الطويل، وهى أهداف تعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية والسياسية للنهر، وإحداث نهضة فى التعاون والتبادل التجارى بين دول حوض النيل».

{long_qoute_1}

وأضاف «مغازى» فى بيان أمس أن «البنك الأفريقى سيقوم بتمويل دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع، والتى تقدر تكلفتها بـ6 ملايين دولار، من خلال طرح مناقصة عالمية بين المكاتب الاستشارية المتخصصة والمؤهلة لتنفيذ مثل هذه النوعية من الدراسات المعقدة والمتنوعة، بحيث تتضمن هذه الدراسات تحديد عدد الموانئ فى كل دولة من الدول الست أو إنشاء موانئ فى بعض الدول التى لا يوجد بها موانئ مؤهلة لذلك، وكذلك الربط بين النقل السطحى والنقل النهرى فى هذه الدول، بالإضافة إلى إجراء دراسات بيئية وهيدرولوجية وهيدروليكية لحركة المياه داخل المجرى الملاحى المقترح».

من جانبه، قال الدكتور مصطفى صابر، رئيس وحدة بحوث النهر بالأكاديمية العربية للنقل البحرى، إن «المشروع فى حال تنفيذه سيساعد على تنشيط التجارة بين دول أفريقيا وحوض النيل»، لافتاً إلى أن «هناك صعوبات تواجه تنفيذ المشروع منها وجود سدود على النهر من بحيرة فيكتوريا حتى البحر المتوسط من ضمنها السد العالى وسد أسوان بالإضافة إلى وجود 6 شلالات (جنادل) منها واحد فى مصر و5 فى السودان، وهى مناطق صخرية موجودة داخل المجرى الملاحى وموزعة بكثافة عالية وتعوق الحركة الملاحية فى النهر». وحذر خبير الملاحة النهرية من «وجود مناطق بها تيارات مياه قوية، وهو ما يتطلب توافر قدرة ميكانيكية عالية فى السفن».