"الهنيدي": الدولة تسعى جاهدة لتحقيق مطالب أسر الشهداء

08:27 م | الأربعاء 09 سبتمبر 2015

قال المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، إنّ الدولة تسعى جاهدة لتحقيق مطالب الشهداء، وهو أقل تقدير يمكن أن تقدمه الدولة لأسر الشهداء.

وتمنى "الهنيدي"، خلال لقائه، أسر الشهداء الفائزين بقرعة الحج هذا العام، أن تكون الرحلة سببًا في مزيد من الراحة النفسية، مطالبًا أسر الشهداء بالدعاء لمصر .

من جانبه، قال سيد أبو بيه، الأمين العام لمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء: "إننا واجهنا إشكاليات في عدد التأشيرات نظرًا لأعمال التوسعة التي تتم في الحرم، وحلّ الوزير إبراهيم الهنيدي، مشكلة التأشيرات، بالاتصال بوزير السياحة، وأصر الوزير على أن تكون هناك بعثة لأسر الشهداء للحج، وهذا يعكس مدى اهتمام الدولة بأسر الشهداء وذلك على عكس ما يروجه البعض".

وأشار إلى أن عدد الأسر 15 أسرة وانضم لأسر الشهداء ضحايا الاتحادية وتتضمن وفد الحج، والد الشهيد الحسيني أبو ضيف.

وقال فاروق حسين، والد أحد الشهداء، "إنكم بالفعل كرمتم أسر الشهداء معنويًا وماديًا، ولكن التكريم الحقيقي لنا هو القصاص من قتلة أبنائنا فلم نسمع يومًا أن أحد تم محاسبته قصاصًا لدماء الشهداء"، مُطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة القصاص لدماء الشهداء.

ورد الأمين العام لمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء، أن هذا الأمر ليس في يد السلطة التنفيذية، ولكنه بين يدي القضاء، وأنه ليس بيد الرئيس أو الحكومة القصاص.

وكان المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، استقبل مساء اليوم، بعثة حج أسر الشهداء والمصابين عن هذا العام، يرافقه سيد أبو بيه أمين عام المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين.

وأكد "الهنيدي"، دعم الدولة ورعايتها لأسر الشهداء والمصابين وعلى أن هؤلاء الشهداء رحلوا وتركوا لنا تركة ثقيلة للغاية، ليست ذهبًا ولا فضةً ولا أموالًا، فأموال الدنيا لا تجفف دموع أم أو يتم طفل أو ترمل زوجة بل كلمات سطرت تاريخًا من التفاني والإخلاص لقضية أو فكرة وفي غالبيتها حب الوطن، حروف كتبها أناس عاشوا معنا برهة من الزمن لم يشغلهم المصير بل شغلهم استكمال المشوار.

وسلّم الوزير، حقائب السفر وملابس الإحرام هدايا لأفراد البعثة.