من "عمال النظافة" لـ"قضية فساد".. استقالة وزيري "العدل" و"الزراعة"

03:57 م | الاثنين 07 سبتمبر 2015

شغلت قضية الفساد بوزارة الزراعة الرأي العام منذ أيام، حول المخالفات بطريق "القاهرة - الإسكندرية الصحراوي"، وعلى الرغم من المتابعة التي تشهدها القضية، إلا أنه حظر النشر فيها.

وبعد الجولة التي قام بها في المشروعات المخالفة، وقرار قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في فساد الوزارة بإعادة معاينة مخالفات الطرق الصحراوية، قدم صلاح الدين هلال، وزير الزراعة السابق استقالته.

وجاءت استقالة وزير الزراعة بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفقا لبيان مجلس الوزراء، وبعدها ألقت الرقابة الإدارية القبض على الوزير المستقيل في ميدان التحرير.

أعادت استقالة وزير الزراعة إلى الأذهان أحداث واقعة استقالة وزير العدل، محفوظ صابر، بعد التصريحات التي أدلى بها حول رفضه تعيين أبناء عمال النظافة في القضاء، حيث إن القاضي له شموخه ووضعه، ولا بد أن يكون مستندا لوسط محترم ماديا ومعنويا، وأن أبناء عمال النظافة لو أصبحوا قضاة سيتعرضون لأزمات اكتئاب، وهناك وظائف أخرى تناسبهم، أما القضاء فلديه شموخ وهيبة.

بعد تصريحات محفوظ، سادت موجة غضب عارمة خاصة على أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، التي هاجم مستخدموها الوزير وطالبوا بإقالته، وانتشر بسرعة حينها هاشتاج "أقيلوا وزير العدل"، وقدم صابر محفوظ استقالته، وخلفه في المنصب المستشار أحمد الزند.