نيوزيلندا ترفع حصة استقبال اللاجئين السوريين لـ750 فردا

كتب: (أ ف ب) -

نيوزيلندا ترفع حصة استقبال اللاجئين السوريين لـ750 فردا

نيوزيلندا ترفع حصة استقبال اللاجئين السوريين لـ750 فردا

أعلنت نيوزيلاندا، اليوم، أنها ستستقبل 750 سوريا على مدى 3 أعوام، لترفع بذلك حصة استقبال اللاجئين التي لم تتغير منذ 30 عاما، مع تزايد الضغوط لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تشهدها أوروبا، لكن منظمة العفو الدولية اعتبرت هذا الإجراء غير كاف.

وقال وزير الهجرة مايكل وودهاوس، إنه سيتم استقبال 150 سوريا في إطار برنامج استقبال اللاجئين، المعتمد أساسا و600 آخرين في إجراء طارئ، مشيرا إلى "صعوبات عملية، تتمثل في السكن والمترجمين والأجهزة الطبية، وكلها عوامل يجب أخذها في الاعتبار".

وأضاف الوزير، "على غرار غالبية النيوزيلانديين، فإن الحكومة قلقة جدا إزاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا وأوروبا، والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة".

وشكل القرار، تغييرا مفاجئا في المواقف، حيث إن حكومة رئيس الوزراء جون كي المحافظة، سبق واستبعدت الأسبوع الماضي تعديل الحصة قبل 2016، لكن مع الصدمة التي أثارتها نشر صور جثة الطفل الكردي البالغ من العمر 3 أعوام، نا التي عثر عليها على شاطئ تركي، طلب الرأي العام من السلطات، بذل جهود إضافية في أزمة الهجرة، التي تعتبر الأفدح التي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبحسب الوزير، فإن حصة استقبال اللاجئين سيعاد تقييمها في منتصف 2016 ثم زيادتها، وذكر أن ويلينجتون استضافت 600 لاجئ إضافي قدموا من يوغوسلافيا السابقة في 1999، لكن منظمة العفو الدولية، اعتبرت أن هذا الإجراء غير كاف، وقالت إن نيوزيلاندا التي تعتبر دولة غنية، يجب أن تضاعف على الفور حصتها الحالية، لتصل إلى 1500.

وقال مدير منظمة العفو لنيوزيلاندا جرانت بايلدون، إن الحكومة يجب أن تبحث ما يمكنها فعله، وليس بذل الحد الأدنى من الجهود للمساعدة على إنقاذ أرواح أبرياء"، مضيفا أن مضاعفة حصتها بعد 28 عاما دون تغييرها، هو أقل ما يمكن فعله.

وكانت أستراليا أعلنت أمس، أنها ستستقبل شريحة أكبر من المهاجرين السوريين، لكن لن ترفع حصتها للعام الحالي، بينما ألمح رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم، إلى أن تخفيف السياسة ممكن.

وقال أبوت أمام البرلمان: "الحكومة تنوي استقبال عدد كبير من الأشخاص القادمين من سوريا هذا العام، النساء والأطفال في المخيمات، وخصوصا الذين ينتمون إلى أقليات مضطهدة يستحقون تعاطف أستراليا".


مواضيع متعلقة