جابر نصار: أرفض استثناء "أبناء الكبار".. والقرار يخدم أشخاصا معينين

جابر نصار: أرفض استثناء "أبناء الكبار".. والقرار يخدم أشخاصا معينين
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
كشف الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، عن سبب صمته الفترة الماضية ورفضه التعليق على استثناء "أولاد الكبار" من التوزيع الجغرافي لتنسيق الجامعات، قائلا: "التزمت الصمت لعدم رضاي عن استثناء أبناء الكبار".
{long_qoute_1}
وأضاف نصار، في تصريح خاص لـ"الوطن"، "من الناحية القانونية، الاستثناء يخالف القانون ولم يكن في صالح الجيش أو الشرطة أو المؤسسة القضائية بأي حال من الأحوال، وإنما كان لخدمة أشخاص معينين لهم علاقة بمسؤولين في الدولة وليس لهم علاقة لهم بالجيش والشرطة، والدليل على ذلك أن كل الحالات التي طلبت الاستثناء للالتحاق بكليات جامعة القاهرة كانت لشخصيات مدنية، حصلت على توقيعات ورقية من الوزير، وهم ليسوا أبناء قضاة أو رجال الجيش والشرطة، وليسوا أهلا للاستثناء".
وتابع رئيس جامعة القاهرة، "لست في خلاف مع الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي أو غيره.. أنا ملتزم بتطبيق القانون، وليس من القانون أن أضع استثناء لخدمة أشخاص على علاقة بأي وزير أو حصلوا على موافقته، فكلنا سواسية أمام القانون".
أوضح نصار، أنه عندما تم الإعلان عن تفويض الاستثناء بحجة ما يسمي بـ"الاعتبارات القومية"، ما أدى إلى احتدام المشكلة وخلق مزيد من الانقسام في الشارع المصري بين الشعب من جهة، ومؤسسة الجيش والشرطة والقضاء من جهة أخرى، لاعتراض فئة كبيرة على قرار الاسثناء، قائلا: "تبرير قواعد الاستثناء بأنها لاعتبارات قومية أو لصالح الجيش أو الشرطة أو القضاة، أدى إلى زيادة الفجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة وزيادة الاحتقان بين الجانبين".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، "حالة الاحتقان التي شهدها الشارع المصري طيلة الفترة الماضية بعد الإعلان عن الاستثناء كانت متوقعة، وهذا يجعلنا نقف وقفة للتاريخ من البداية لمحاربة الفساد والالتزام بالقانون"، مؤكدا أن هناك حالات إنسانية يمكن النظر فيها وقبولها حسب طبيعة الحالة وفي إطار القانون، متابعا "لكن لا يمكن تمرير أو الموافقة على شيء يخالف القانون ويؤدي إلى زيادة الاحتقان بين الشعب مع مؤسسات الدولة، إلى جانب أن أي استثناء سيقلل من هيبة المسؤول ويكسر عينه".
وأنهى نصار، تصريحاته مؤكدا أنه لن يترك منصبه، قائلا: "لست طامعا في منصب الوزارة ولن أترك منصبي كرئيس لجامعة القاهرة حتى انتهاء فترة ولايتي، ولست في خلاف مع أحد وأنا أطبق القانون على الجميع".
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية
- الدكتور السيد عبدالخالق
- الدكتور جابر نصار
- جامعة القاهرة
- استثناء أبناء الكبار
- تنسيق الجامعات
- اعتبارات قومية