بعد مهاجمته.. وزير التعليم العالي يتراجع عن استثناءات "التحويل": "آسف"

03:26 م | الأحد 06 سبتمبر 2015

علق الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي، على استثناء أبناء الضباط والجيش والشرطة من التحويل للجامعات طبقا للتوزيع الجغرافي، قائلا: "إن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ قرارا بتحويل الطلاب في حدود نسبة 10% إلكترونيا".

وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة مساءً"، أمس: "بجانب هذه النسبة توجد حالتان يمكن من خلالهما تحويل الطلاب بعيدا عن التوزيع الجغرافي وهما: التحويل بسبب النقل الإداري (موظف كان في أسيوط وجاء للقاهرة، وبالتالي يتم تحويل أبناءه معه إلى محل عمله الجديد)، وثانيا: التحويل لأسباب طبية".

وتابع وزير التعليم العالي، أن أبناء الضباط والجيش والشرطة والشهداء من هذه الفئات لا يندرجون تحت حالتي الاستثناء، لذا شكّل الوزير لجنة تدرس أحوال هؤلاء وانتهت بإعطائه "تفويض للأمور القومية"، على حسب وصفه، ووافق عليه المجلس الأعلى للجامعات بالإجماع عدا شخص واحد، مؤكدا أنه "لم يصدر منه قرارا بقبول الطالب فلان الفلاني بناءً على ذلك، إنما كل قراراته لرئيس الجامعة بالتفضل والرعاية والأمر متروك له".

وأوضح أنه لم يدرج الاستثناء تحت بند "ظروف اجتماعية" لأنها واسعة وفضفاضة، لكنه أدرجها تحت مسمى "أمور قومية"، مبررا ذلك بأنه لا يعقل أن يكون شرطيًا أو عسكريًا يؤدي خدمته في سيناء ويكون ابنه بمفرده يدرس في أسيوط وقد يكون الابن مرصود، مشيرًا إلى أنه لا يتعمد تفضيل أبناء الكبار على أحد، مؤكدا أن أبناء الشهداء أولى بالرعاية لأنهم ليس لهم حق تحت البندين الاثنين، وأن التفويض مكتوب في المهام القومية.

وفي نهاية حديثه، قال "عبدالخالق" إنه سيتقدم للمجلس الأعلى للجامعات بطلب لسحب التفويض أو تعطيله لحين اجتماع المجلس، مضيفا: "هسحبه وأنا أسف لأني عندي هذا الإحساس، حبيت أقدمه لفئة من المجتمع أعرفها جيدا".