اللاجئون يلقبون المستشارة الألمانية بـ"ماما ميركل"

اللاجئون يلقبون المستشارة الألمانية بـ"ماما ميركل"
- أنجيلا ميركل
- ألمانيا
- اللاجئين
- أنجيلا ميركل
- ألمانيا
- اللاجئين
- أنجيلا ميركل
- ألمانيا
- اللاجئين
- أنجيلا ميركل
- ألمانيا
- اللاجئين
يسيرون على طول الحدود بين البلدان، ينتظرون انتهاء اجتماعات القادة، ليمن عليهم أحدهم بسفينة أو قطار يوصلهم إلى هدفهم، حتى يتمكنوا من تحقيق هدفهم في عيش حياة كريمة تمحوا من ذاكرتهم مآسي ما واجهوه في أوطانهم وطوال رحلتهم.
منذ أن خرج من وطنه إلى تركيا أو اليونان، ومنها إلى ألمانيا، يحمل في يده ما تبقى من أمتعته وأحد أطفاله، وغالبًا ما يمسك لافتة أو صورة تخص "ماما ميركل"، المستشارة الألمانية، التي ترحب باللاجئين في كافة لقاءاتها الصحفية، وتبحث مع قادة الاتحاد الأوروبي كافة السبل لحل قضيتهم.
تزعم ميركل أن ألمانيا تستطيع مساعدة اللاجئين الشرعيين وستقوم بذلك، وتقدم آلاف المتطوعين للحاق بها، ليجلبوا المستلزمات، والألعاب، والابتسامات للاجئين. حتى أنهم أطلقوا مصطلحاً على هذه الظاهرة، وهو "ثقافة الترحيب".
كما استطاعت ميركل مواجهة منتقديها بالإصرار على فكرة مساعدة الناس المحتاجة، وذلك لأن باستطاعتها أن تكون جريئة، فاقتصاد ألمانيا قوي جدا. وستضخ حكومتها الملايين في مدن ألمانيا للمساعدة مع سيل اللاجئين.
وقالت ميركل: "حرفيا، هي مهمة شاملة للدولة بأسرها، لا يمكننا أن نترك مجتمعات تعيل نفسها بنفسها"، كما تعد بأن تفعل كل ذلك دون زيادة الضرائب، لكن ميركل تعلم أنه سيختلف الأمر لو لم تقبل دول أوروبية أخرى لاجئين أكثر.
وتأتي تصريحات "ميركل" في الوقت الذي يواصل فيه مئات المهاجرين مسيرتهم عبر النمسا إلى ألمانيا، بعدما قررت المجر السماح لهم بعبور أراضيها. وقد وصل العديد من القطارات إلى محطة ميونيخ في الساعات الأولى من صباح الأحد، وعلى متنها عدد كبير من المهاجرين.
ويتم استقبال المهاجرين في ميونيخ بالتصفيق؛ ترحيبًا بقدومهم، وبالحلوى لأطفالهم، ومن جانبهم يرفع اللاجئين لافتات "شكرًا ألمانيا" وصورًا للمستشارة الألمانية، كما يطلق عليها البعض مصطلح "ماما ميركل".
وقد وصل إلى محطة ميونيخ نحو 8 آلاف مهاجر منذ السبت، قادمين، في الأغلب، من البلقان واليونان ومقدونيا وصربيا، قبل أن يصلوا إلى المجر.