احتضان ألمانيا للاجئين .. كرم ضيافة أم أزمة أيدي عاملة

احتضان ألمانيا للاجئين .. كرم ضيافة أم أزمة أيدي عاملة
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
شهدت الأيام الماضية انفراجة أتاحتها ألمانيا أمام اللاجئين السوريين، على الرغم من التحفظ الأوروبي من تداعيات تدفق اللاجئين على مستقبل القارة، ونشرت "روسيا اليوم" تقريرًا يحلل الموقف الألماني من هذه الأزمة، حيث جمدت ألمانيا العمل باتفاقية "دبلن"، التي تنص على أن اللاجئين يجب أن يسجلوا أنفسهم ويقدموا طلب اللجوء في الدول التي يدخلون منها أراضي الاتحاد الأوروبي، بقرار من مكتب الهجرة واللاجئين، وقف إجراءات ترحيل السوريين إلى الدول التي سبق أن دخلوا إليها، بالتزامن مع تدفق الآلاف إلى ألمانيا.
وفي هذا الصدد تتخوف دول جوار ألمانيا، بخاصة المجر، من التداعيات المستقبلية لموجة اللاجئين، ووصف ذلك رئيس الحكومة المجري "فيكتور أوربان" بأنها "عصر جديد من الهجرات".
وتستعد ألمانيا لاستقبال نحو 800 ألف لاجئ العام الجاري، ويشكل هذا الرقم أربع أضعاف ما استقبلته العام الماضي، وفي تصريحات للمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، أن ألمانيا يمكنها استقبال اللاجئين في العالم الجاري دون زيادة في الضرائب، بالرغم من نشر الصحافة الألمانية أن تكلفة استقبال اللاجئين في ألمانيا تفوق الـ 10 مليار يورو، وحول سبب "كرم ضيافة" ميركل للاجئين، بعيدًا عن التعاطف الإنساني مع المأساة، وما حركه غرق الطفل السوري "إيلان"، إلا أن دوافع أخرى تجعل ألمانيا تفتح أبوابها.
يرى الخبراء أن السبب الرئيسي هو حاجة ألمانيا لضخ دماء جديدة في مجتمع لم تفلح معه إجراءات الحكومة لتشجيع النسل ورفع معدلات الولادة، فضلا عن امتلاك ألمانيا أقوى اقتصاد في أوروبا، إلا أن التقارير الألمانية تشير إلى حاجة ألمانيا السنوات المقبلة إلى 1.5 مليون ونصف المليون من الأيدي العاملة للمحافظة على قوة اقتصادها.
تنتشر في ألمانيا ظاهرة الإحجام عن الإنجاب، وتتقدم على اليابان في انخفاض معدلات الولادات، فيرى الخبراء أنها تفتح الباب أمام اللاجئين لمواجهة شيخوختها المزمنة، ولأن ألمانيا لا تستعمل صفة لاجئ في معاملتها بل يعد هذا نوعا من التمييز، بل تمنحهم صفة الحماية الدولية، وتعطي هذه الخطوة حياة جديدة للاجئين، وتجعل الرأي العام منصفا للجانب الألماني.
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوربي
- الحماية الدولية
- الصحافة الألمانية
- ترحيل السوريين
- حياة جديدة
- دماء جديدة
- دول جوار
- رئيس الحكومة
- روسيا اليوم