بالصور| سيارات "الملك" و"رشدي أباظة" و"سندريلا".. موضة زفاف العرائس

كتب: منة العشماوي

بالصور| سيارات "الملك" و"رشدي أباظة" و"سندريلا".. موضة زفاف العرائس

بالصور| سيارات "الملك" و"رشدي أباظة" و"سندريلا".. موضة زفاف العرائس

للسيارات القديمة رونق تمتاز به عن مثيلاتها الحديثة، بخاصة إن كانت عربات تخص الملوك والمشاهير، والتي لم تعد تستخدم بعد ظهور أشكال وتصميمات وابتكارات جديدة، فلكل عصر احتياجاته ومتطلباته، وأسلوبه التكنولوجي المميز له، واعتاد الناس أن الأشياء القديمة دومًا تكون ذات قيمة، وهذا ما دفع شاب مصري إلى إعادة استخدام السيارات التراثية مجددًا في مناسبات مختلفة.

 "حسام السعدني"، بدأ مسيرته المهنية في تصميم الأحذية، إلا أنه لم يجدها قريبة إلى ذاته، فسرعان ما انتقل لأخرى أوجد لنفسه بها التمييز والاختلاف، عن طريق مهنة جديدة قريبة إلى قلبه ومتابع لأخبارها دائمًا، وهى تأجير السيارات، ومن وقت دخوله لهذا العمل وجد نفسه على الطريق الصحيح، منذ 16 عامًا.

 تأجير السيارات موديل العام لجميع الفئات المجتمعية، كانت البداية في تلك المهنة للشاب الثلاثيني، ولكنه وضع بها شروطه الخاصة، وأسعاره المناسبة، فهي لا تزيد ولا تقل عن الأسعار المتداولة ومنافسوه ليسوا كثيرين.

 خدمات حسام ذاع صيتها حتى وصلت إلى الأمراء والشيوخ من البلاد العربية، وأيضا الأجانب؛ نظرًا لالتزامه ومعاملته الحسنة، إلا أن ثورة 25 يناير غيرت أوضاعه كغيره من المصريين، وفي الوقت الذي استسلم فيها كثير من المنافسين وقاموا ببيع سياراتهم، قرر حسام أن ينقذ نفسه بفكرة جديدة وهي شراء السيارات القديمة.

 اشترى حسام عدة سيارات قديمة، وبدأ في تأجيرها بالمناسبات من "الأفراح والخطوبات والإعلانات والسينما والتلفزيون"، ومن بين السيارات المميزة لديه، سيارة الملك فاروق التي ترجع أصولها لعام 1931، وحصل عليها من خلال مزاد، إضافة إلى سيارة رشدي أباظة التي تعود لعام 1959، الشهيرة بلونها "الفوشية" بفتحة سقف، وقم بشرائها من الورثة، وأيضا من السيارات القديمة التي يمتلكها: "البليلة، وستروين، والجاكور، والكاديليك"، أما عربة "سندريلا"، كانت هي أحدث الابتكارات التي صنعها حسام، ويقوم بتأجيرها برفقة حصان.

"أنا كل عربية بأجرها لازم بالسواق، لتجنب لا قدر الله لو حصل حادثة، حتى لا يتحمل المؤجر المسؤولية، وأبعد عن المشاكل مع العميل، كما أن كل سيارة مزودة بخدمة تتبع السير لأكون على دراية كاملة بخط سيرها".. تلك كانت كلمات "حسام" التي أوضح من خلالها تميزه عن غيره من أصحاب السيارات.


مواضيع متعلقة