21 معلومة في ذكرى الدنجوان "رشدي أباظة"

كتب: سمر عبدالله

21 معلومة في ذكرى الدنجوان "رشدي أباظة"

21 معلومة في ذكرى الدنجوان "رشدي أباظة"

بوجه المبتسم، ونبرة صوته التي تملؤها الثقة، وثقافته الواسعة، استطاع دنجوان السينما المصرية أن يحتل مكانة كبيرة لا في قلب المصريين وحدهم، ولكن في قلوب العرب أيضًا، عشقه الصغير والكبير، حتى بات من أشهر نجوم الأبيض والأسود. وتحيي ذكرى رحيل رشدي أباظة 20 معلومة رصدتها "الوطن": - كان دخول رشدي أباظة مجال المثيل مصادفة، حيث كان يلعب بلياردو ولاحظ أن شخصين يطيلان النظر له، فتضايق وذهب إليهم ليتشاجر معهما، وقال لهما "إيه مالكوا؟ بتبصولي كدا ليه؟ فيه حاجة؟"، كان أحد الشخصين المخرج كمال بركات، الذي طلب في ذلك الوقت من رشدي أباظة أن يُمثل معه في فيلم من إخراجه. -كان رشدي أباظة قبل دخوله مجال التمثيل يعمل في شركة تأمين، ومثل أول فيلم وهو "المليونيرة الصغيرة". -أحب الأدوار إلى قلبه هي الأدوار التي أداها في أفلام "الرجل الثاني، ملاك وشيطان، الزوجة رقم 13، شيء في صدري، وصراع في النيل". -رغم تزوجه عدة مرات، فإنه أكد أنه ليس هناك أي امرأة استطاعت أن تفرض سيطرتها عليه أو تغمر قلبه كله. -الصفة الأهم لديه في المرأة، أن يكون البيت أهم شيء لديها، وأن تلتزم الصمت، ولا تحدثه عن العمل عند عوته إلى البيت. -قرأ في حياته 30 ألف كتاب. -أول امرأة شعر نحوها بالحب هي المطربة الفرنسية "أني برييه"، كان عمره حينها 19 عامًا. -أبعد الملك فاروق "أني برييه" خارج مصر، لأنه كان يحبها وهي كانت ترفضه. -أول من صفعه على وجهه كانت حبيبته "كاميليا"، بعد أن دخلت عليه ووجدته يجالس سيدة أخرى، فصفعته مرتين، وضحك كثيرًا بعدها، الأمر الذي زاد من ثورتها عليه. -هدده الملك فاروق بالقتل إذا لم يبعد عن كاميليا، كان الملك فاروق حينها في عامه الـ"20". -تعلم اللغة الإسبانية بعد حبه لراقصة إسبانية كانت لا تجيد سوى لغتها، وهي "ماريا تريزا" ولم يستمر الحب طويلا لغيرته الشديدة عليها. -يفضل الكتب التي تتحدث عن السحر والأرواح وأسرار الحياة. -يتحدث 6 لغات: الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، اليونانية، والعربية طبعا. -تعلم اليونانية بالـ"فهلوة"، وتعلم الإيطالية من والدته "الخواجاية". -يجيد رشدي أباظة الرقص الشرقي. -يهوى السباحة والصيد وركوب الخيل، لكنه يهوى أكثر التحدث مع الرجال. -حاول الانتحار أكثر من مرة، وكاد أن يطلق النار من مسدسه على نفسه لولا تدخل ابن عمه طاهر أباظة. -رفضت عائلته التمثيل، حيث كانت ترى باعتبارها عائلة ارستقراطية أن الممثل هو "مجرد أراجوز أو مشخصاتي". -تأثر في فترة بما يقرأه من كتب عن الأرواح والسحر، فأطلق لحيته، لكنه "أفاق" على حد قوله. -يصف القراءة بأنها أهم شي في حياته. -رغم أن عائلته كلها كانت تشجع النادي الأهلي، إلا أنه كان يشجع نادي الزمالك.