"النور" تعليقا على حملة "تولع بخور": "غير شريفة"

"النور" تعليقا على حملة "تولع بخور": "غير شريفة"
- النور
- البرلمان
- الانتخابات
- مجلس الشهب
- تولع بخور
- تطبل
- الغربية
- النور
- البرلمان
- الانتخابات
- مجلس الشهب
- تولع بخور
- تطبل
- الغربية
- النور
- البرلمان
- الانتخابات
- مجلس الشهب
- تولع بخور
- تطبل
- الغربية
- النور
- البرلمان
- الانتخابات
- مجلس الشهب
- تولع بخور
- تطبل
- الغربية
دشن مواطن بالغربية حملة لمقاطعة حزب النور، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وانتشرت في الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة طنطا، لافتات تحمل عبارات تحذر من انتخاب مرشحي الحزب، بالتزامن مع استمرار فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب.
وتضمن محتوى تلك اللافتات "تطبل.. تزمر.. تولع بخور.. أوعى تدي صوتك لحزب النور"، بتوقيع أحد المواطنين من أبناء طنطا.
من جانبهم، تقدم مسؤولو حزب النور بمحافظة الغربية، ببلاغ إلى مدير أمن الغربية، اللواء نبيل عبدالفتاح، يحمل رقم 10651 لسنة 2015 إداري أول طنطا، ضد صاحب الحملة، اتهموه خلاله بتعليق لافتات تسئ للحزب.
وكشف مصدر أمني بالمديرية، أن اللواء نبيل عبدالفتاح، مدير الأمن، طالب شرطة المرافق بالتنسيق مع الجهات المسؤولة بمجلس المدينة لإزالة تلك اللافتات من الشوارع على وجه السرعة.
وقال أحمد القطان، أمين حزب النور بالغربية، إن الهدف من وراء الحملة تشويه صورة الحزب، وهذا أسلوب من ضمن أساليب حملات التشويه التي يمارسها المنافسين للحزب في الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن الحزب سيتقدم بمذكرة إلى اللجنة العليا للانتخابات تتضمن تلك التجاوزات، قائلا "نحن ضد أي حملة تشويه يقوم بها فرد أو حزب كونها في النهاية تنال من سمعة حزب النور، وصفها بأنها منافسة غير شريفة".
من جانبه، أكد فاروق محسن صاحب الحملة، أن الهدف من الحملة مصلحة الوطن، وليس ورائها أي أغراض سياسية، فلا يوجد بينه وبين أي من المرشحين أي خلافات لتصفيتها كما يروج البعض.
وأوضح أنه ليس لديه انتماء سياسي، وخطأه الوحيد أنه كان من مؤيدي أحد نوب الوطني المنحل في انتخابات 2010.
وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد تعليق لافتات أخرى لتوعية الناخبين لاختيار من المرشح الأصلح للوطن، واللافتة القادمة سيكون لها صدى قوى جدا، مشيرا أنه في طريقه لتدشين ظهير شعبي لشرفاء طنطا، هدفه اختيار 3 مرشحين والعمل على تأييدهم للفوز في الانتخابات البرلمانية، وأهم معيار في اختيارهم أن يكونوا شرفاء ليس لهم أي تاريخ سياسي سيئ وشغلهم الشاغل مصلحة الوطن.