«الدفع الرباعي» سيارات التهريب إلى ليبيا..و«الكافتيريات» أماكن التجمع

«الدفع الرباعي» سيارات التهريب إلى ليبيا..و«الكافتيريات» أماكن التجمع
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
فى مدينة سيوة، تشتهر قريتا «المراقى»، و«بهى الدين» بأنهما ممران رئيسيان لتهريب العمالة والبضائع والمخدرات إلى ليبيا، فهما آخر القرى الحدودية الغربية فى مصر، فى اتجاهنا لقرية المراقى التى تبعد حوالى 30 كيلو عن مدينة سيوة، تشير لافتة أثرية فى أول القرية إلى أنها هى من آخر القرى على الحدود المصرية، منازل تنتشر فى القرية على جانبى الطريق، ومزارع نخيل على أطراف القرية تحتوى على منازل قليلة متناثرة على مد البصر غالباً ما تستخدم هذه المنازل لتخزين البضائع والعمال الذين يستعدون للتهريب، فهذه المنازل آخر محطة قبل الدخول إلى ليبيا، يشير عبدالسلام أبوقاسم عبدالسلام، من سكان قرية المراقى التى تبعد عن الحدود الليبية 20 كيلو، أنه بعد ثورة 25 يناير كان المهربون ينتشرون فى أسواق وشوارع المدينة، بأعداد كبيرة، كانوا يهربون كافة البضائع والأشخاص، كانت الحياة فى المراقى، وبهى الدين صعبة لعدم وجود عمل ودخل لكل شباب المنطقة، فقرر بعضهم العمل فى التهريب.يروى الرجل الأربعينى مشاهد تتعلق بتهريب العمالة، ويؤكد أنه خلال الفترة الأخيرة أصبح تهريب العمالة مكثفاً حيث تجوب سيارات دفع رباعية المنطقة ليلاً استعداداً لتهريب العمالة والبضائع، يقول: «رغم ذلك نشاهد طيارات الجيش المصرى تطير فى السماء وتراقب الحدود جيداً، وتقصف من يحاول المرور من السيارات وتقبض على من يحاول التسلل».فى طريق العودة من قرية المراقى، وفى وقت متأخر بعد منتصف الليل، بدا واضحاً أن هناك حركات غريبة على الطريق الرئيسى المؤدى للقرية، فالطريق شديد الظلام يقف عليه عدد من سيارات دفع رباعية ويقف حولها أشخاص ملثمون، وتضىء كشافات السيارات الأمامية «العالى» حتى يشتتوا أنظار المارة بالإضاءة الشديدة، وبمجرد أن يشاهد هؤلاء سيارات غريبة عن المكان يبدأ الشك والتخوف والاستعداد للتحرك والاختفاء عن الأنظار.أحمد بكرين، أحد العاملين فى مجال سياحة السفارى فى سيوة، وعلى دراية كبيرة بالدروب والمدقات الصحراوية، يروى أن المهربين يعتمدون على سيارات دفع رباعية تحمل العمال وتنقلهم داخل الصحراء حيث تسير ساعة فى دروب رملية وجبال ومنحدرات وتلقى العمال لتسير ليلاً وتكمل التسلل سيراً على الأقدام. يشير الرجل إلى أن قوات حرس الحدود منعت سير رحلات السفارى فى المناطق التى تتاخم الحدود حتى لا يتعرضوا لقصف طائرات الجيش.فى طريقنا إلى مدينة السلوم على بعد 500 كيلومتر غرب منطقة سيوة، حصلنا من الشباب الذين التقيناهم من المضبوطين أثناء التسلل على أماكن وجود المهربين ونقطة الارتكاز الأساسية التى تجمعهم، حيث أكدوا أن «كافيتريات» منطقة سيدى برانى هى الملتقى الرئيسى للمهربين والسماسرة، تحركنا فى اتجاه «برانى» قبل دخول مدينة السلوم بـ80 كيلومتراً تعسسنا ليلاً فى 10 «كافيتريات واستراحات» منتشرة على الطريق، واكتشفنا أن هذه الكافيتريات ملتقى رئيسى لسيارات الميكروباص المقبلة من كافة ربوع مصر حاملة الشباب الذى سيدخل إلى ليبيا مهرباً، المكان مفتوح أمام من يريد الاستراحة على الطريق، دخلنا لنرصد طبيعة المكان الذى تتوالى عليه سيارات الميكروباص حتى فى ساعات متأخرة من الليل، أرقام السيارات تشير إلى أنها من محافظات مختلفة، ومن خارج محافظة مطروح، أشخاص يرتدون زى «عرباوى»، صديرى وجلباب، يتحدثون مع أشخاص يبدو من زيهم ولهجتهم أنهم من خارج السلوم. أمام هذه الكافيتريا سبع سيارات ميكروباص تحمل شباباً داخلها، يتحدث أحد السماسرة من سائقى السيارات الميكروباص بالمهرب تليفونياً أمام مدخل الكافيتريا بمنتهى الأريحية يقول له: «إنت طالع الليلة؟.. أنا باعت لك 8 فى الطريق دلوقتى».نظرات الريبة كانت تحاصرنا من كل اتجاه، فداخل هذه الكافيتريا تترقب عيون مدربة الحركة داخل وخارج الكافيتريا، كنا موضع شك ونظرات حادة من قبل الجالسين وأصحاب الكافيتريا، خاصة أننا نوثّق هذه اللحظات داخل الكافيتريا بأدوات تصوير سرية قد تلفت انتباه الجالسين، قررنا أن ننسحب بهدوء ونكمل الطريق نحو مدينة السلوم، كان من الواضح أن الوجود الأمنى ضعيف على أطراف مدينة السلوم، لأن السماسرة والمهربين كانوا يجتمعون علناً ليديروا عمليات التهريب على بعد قليل من المدينة بمنتهى السهولة واليسر.
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية
- الجيش المصرى
- الحدود الليبية
- الحدود المصرية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- حرس الحدود
- دفع رباعي
- رحلات السفارى
- أبو
- أثرية