اليونان.. بلاد لاجئي الأمس بوابة عبور السوريين إلى أوروبا  

كتب: أحمد رأفت

اليونان.. بلاد لاجئي الأمس بوابة عبور السوريين إلى أوروبا  

اليونان.. بلاد لاجئي الأمس بوابة عبور السوريين إلى أوروبا  

تداول مستخدمون عبر "فيسبوك"، صورة قديمة لمهاجرين يونانيين هربوا من ويلات الحرب العالمية الثانية، في بلادهم في القرن الماضي، حيث حلّوا كلاجئين على مدينة "حلب" السورية، وهذا ما جعل البعض يذهب لوصف الصورة بأنها "مفارقة القرن" في ظل لجوء آلاف السوريين إلى أوروبا عبر اليونان خلال تلك الأيام.

ويعود تاريخ الصورة إلى العام 1943. وعرض موقع "أمازون" الأمريكي، مجموعة من الصور المماثلة للبيع بمبلغ 11 ألف دولار والتي تعود لتلك الحقبة.

ويعيد التاريخ نفسه ولكن بشكل معاكس، حيث تنتشر هذه الأيام صور لطوابير اللاجئين السوريين الذين دمرت الحرب الأهلية بلادهم وحياتهم فضاقت بهم الأرض فلم يجدوا بدًا إلا الفرار من جحيمها إلى أوروبا عبر اليونان.

وفي فترة الحرب العالمية الثانية، التي استمرت من عام 1939 إلى 1945، فر آلاف اللاجئين الأوروبيين من القارة العجوز إلى دول العربية ومنها سوريا بحثًا عن ملاذ آمن.

واليوم، ينتقل السوريون من تركيا إلى اليونان عبر البحر ويعتبروها بوابة وصولهم للدول الأوروبية المضيفة للاجئين، كألمانيا والنمسا والسويد وفرنسا وسائر الدول التي تستقبل اللاجئين .

وكانت حلب السورية إحدى المدن العربية التي استضافت آلاف من اليونانيين بسخاء.

ويظهر في الصورة المنشورة جموع اللاجئين بملابسهم الرثة ومعهم أولاد صغار يصطفون في انتظار المعونات والأكل.

وكُتِب على الصورة أنه تم إطعام حوالي 12 ألف من المهاجرين اليونانيين في حلب وذلك نقلًا عن موقع "العربية. نت".

 


مواضيع متعلقة