تعرف على عقوبة الردة في إيران وأفغانستان

تعرف على عقوبة الردة في إيران وأفغانستان
- إيران
- أفغانستان
- الخارجية الأمريكية
- عقوبة الردة
- إيران
- أفغانستان
- الخارجية الأمريكية
- عقوبة الردة
- إيران
- أفغانستان
- الخارجية الأمريكية
- عقوبة الردة
- إيران
- أفغانستان
- الخارجية الأمريكية
- عقوبة الردة
تختلف عقوبة الردة، من بلد إسلامي لآخر، طبقًا لقانون كل دولة، ولكن يظل مفهوم المرتد واحد، وهو ذلك الذي يخرج عن الدين.
ونشر موقع "ليبراري كونجرس"، تقريرًا تضمن مسحًا يكشف قوانين الردة لعدد من البلدان.
وهناك عدد من هذه الدول التي شملها الاستطلاع والتي تجعل الردة جريمة عقوبتها الإعدام، ومنها أفغانستان وبروناي وموريتانيا وقطر والسعودية والسودان والإمارات واليمن.
أفغانستان
استنادًا لتفسير مذهب الحنفية المعمول به في أفغانستان، فإن جريمة الردة من الجرائم الحدية وهي فئة من الجرائم التي لها عقوبات محددة، حيث إن عقوبة الإعدام تطبق على جريمة الردة، ويمكن للمرتد أن يتجنب الملاحقة القضائية بالتراجع عن الارتداد.
ووفقًا للموقع، فإن المرتدين ربما يواجهون الموت رجمًا ويحرموا من جميع أموالهم وممتلكاتهم ويفسد الزواج، ولكن المحاكمات على الردة نادرة فمثلاً اتهم شخص يدعى "عبد الرحمن" باعتناقه للمسيحية في 2006 ولكن تم تبرئته نظرًا لحالته العقلية، وفي حادثة أخرى في 2011، اعتنق كل من "سعيد موسى" و"شعيب أسد الله"، المسيحية، ووجهت إليهما تهمة الارتداد، ثم أطلق سراحهما ويقال إنه نتيجة للضغط الدولي .
إيران
قانون العقوبات الحالي في إيران لا يوجد به عقوبات تجرم الردة، ولكن يمكن للمحاكم أن تصدر عقوبة، كما حدث في السنوات السابقة بناء على تفسيرهم للشريعة والفتاوى والآراء القانونية الصادرة من قيادات دينية إسلامية .
ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن عقوبة الإعدام بتهمة الردة تم تنفيذها بالفعل في العام 1990.
وأشارت الوزارة في تقرير صدر في العام 2009، إلى أن عقوبة الإعدام يمكن فرضها على أساس اتهامات مثل "تهديد أمن الدولة" و"الشتائم الموجهة للإمام الخميني" وضد "المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية".