آمال ماهر: أغانى التراث مثل «شاحن الهاتف» لأى مطرب

آمال ماهر: أغانى التراث مثل «شاحن الهاتف» لأى مطرب
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
انطلقت آمال ماهر من رحم الموسيقى العربية، لتولد كنجمة تحمل جينات جيل تعارف عليه الناس، بـ«زمن الفن الجميل»، لهذا لم تجد صعوبة فى البحث عن هويتها كمطربة، خاصة بعد التفاف كبار الملحنين حول صوتها، باعتباره صوتاً لا يتكرر كثيراً فى تاريخ الغناء العربى. ورغم انحياز آمال ماهر لأصالة الأغنية المصرية، فإن ألبوماتها الغنائية حملت مزيجاً من الأصالة والمعاصرة، وخلال الفترة الماضية عادت لطرح ألبوم «ولاد النهارده»، ليحتل مركزاً متقدماً فى مبيعات الألبومات الغنائية بالوطن العربى، ورغم النجاح الكبير للألبوم، فإن «آمال» تعرضت لانتقادات على مستوى الشكل لا المضمون، وفى حوارها لـ«الوطن»، ترد على ما أثير حول ألبومها الأخير، سواء فيما يخص الكلمات الجريئة والمختلفة، أو ما يتعلق بدعاية الألبوم، كما تتحدث عن فريق عملها وتكشف ظروف طرح الألبوم، وغيرها من التفاصيل الأخرى فى هذا الحوار.{left_qoute_1}
■ «ولاد النهارده» يحمل ملامح مختلفة عن ألبومك السابق «أعرف منين» فهل أسهمت فترة التحضير الكبيرة فى تحقيق هذا الاختلاف؟
- استغرقت ما يقرب من 3 سنوات فى العمل على أغنيات «ولاد النهارده»، وقمت خلال هذه المدة بعقد جلسات عمل مطولة، مع الشعراء نادر عبدالله، وخالد تاج الدين، وأيمن بهجت قمر، ونفس الأمر مع الملحنين وليد سعد، وتامر عاشور، ومدين، إضافة إلى الموزعين توما، وتميم، وأحمد عبدالسلام، وطارق عبدالجابر، وأحمد إبراهيم، وطوال هذه الجلسات كنا نتحدث عن الأفكار التى أود مناقشتها فى ألبومى، والأشكال الجديدة والمختلفة التى لم أقدمها من قبل، وقد تكون فترة التحضير هى السبب فى تحقيق مساحة من الاختلاف فى الألبوم.{left_qoute_2}
■ ألبوم «أعرف منين» حقق نجاحاً كبيراً فهل تعتقدين أن «ولاد النهارده» قادر على تجاوزه؟
- ألبومى السابق كان قوياً بالفعل، وحقق نجاحاً كبيراً لم أكن أتصوره، لذلك كان علىَّ أن أركز وأفكر بشكل عميق، قبل بدء العمل على الألبوم، وهو ما تسبب فى استغراقى لـ3 سنوات، قبل أن أقدم عملاً جديداً وقوياً، ونجاح ألبومى السابق كان حافزاً للعمل على تقديم كل ما هو جديد ومختلف، أما بالنسبة لفكرة النجاح وقدرة «ولاد النهارده» على تجاوز «أعرف منين» فأتركها للجمهور، فهو صاحب الكلمة الوحيدة.
■ كان من المفترض أن يتضمن ألبوم «زى النهارده» 12 أغنية ولكنه طرح بـ10 أغنيات فقط فما السبب؟
- بالفعل الألبوم تضمن فى نسخته الأخيرة 12 أغنية، ولكن هناك أغنيتين تم استبعادهما ليطرحا بشكل فردى بعيداً عن الألبوم، وبالنسبة لى فأنا أفضل أن يكون أقصى عدد للأغنيات داخل الألبوم الواحد 12 أغنية، ونحن لا نقرأ الغيب لنعلم كم أغنية ستنجح لنراهن عليها، فمن المفترض أن أقدم أغنيات تتضمن كافة الأشكال وتحمل العديد من الأفكار الجديدة والمختلفة، وبعد طرح الألبوم لم نطرح «سنجل» لأغنية «إزاى فاتتنى» كلمات نادر عبدالله، وألحان وليد سعد، وتوزيع وليد شراقى، أو أغنية «يالا» كلمات خالد تاج الدين، وألحان عمرو مصطفى، وتوزيع توما، لعدم استيفاء أوراقهما فقررنا تأجيل طرح الأغنيتين.{left_qoute_3}
■ البعض انتقد «البوستر» الترويجى للألبوم فما رأيك فى اتهامهم لك بالغرور اعتماداً على هذه الصورة؟
- هذا «البوستر» طرح قبل موعد طرح الألبوم بالأسواق بحوالى 7 أشهر، ولم يكن معبراً عن العمل، ولا علاقة له به، ولكنها فكرة طرحت للتمهيد للألبوم، ومن المستحيل أن يكون المقصود منها ادعاء الغرور، فكيف أشعر بالغرور أو أمارسه على جمهورى، ووجودى ونجاحى نابع فى الأساس من هذا الجمهور.
■ وهل أقلقك «اللوك» الذى ظهرت به على «بوستر» الألبوم؟
- كنت قلقة للغاية، وفى البداية لم أكن بالشجاعة التى تجعلنى أختار اللون الأحمر لـ«بوستر» الألبوم، ولكن علىَّ أن أشكر المصورة «كارين»، على إقناعى باختيار هذا اللون، وأتذكر أننى حينما صورت «البوستر»، سألت من حولى «إيه رأيكم فى الفراولة اللى وقعت فيها»، ولكن «كارين» كانت لديها رؤية مختلفة، وهو أن اللون مع «اللوك» الذى اختارته لى، سيكون قوياً فى جذب أنظار الناس للألبوم، وهو ما حدث بالفعل، لذلك لا بد أن أشكرها على تعبها معى، وأعترف أن تفكيرها كان فى محله، كما أشكر فادى قطايا، و«علاء» مصفف الشعر.
■ أغنية «سكة السلامة» ضمت مصطلحات من نوعية «فى العند تعالى يا معلم» و«رد الباب وراك» فما الذى دفعك لاستخدام مثل هذه الكلمات الجريئة بالنسبة للنوعية التى تقدمينها؟
- لا بد أن أتجرأ وأقدم أعمالاً جديدة، تضم الألفاظ التى اعتدنا على ترديدها فى حياتنا الشخصية، فكلمات مثل «يا معلم»، و«رد الباب»، نستخدمها فى حياتنا اليومية، وأنا أستخدمها مع أصدقائى، وأنت كذلك، وكثير من الناس، فلا بد أن نتداول فى الأغنيات ما نقوله فى الحياة، فأنا لا أقدم جملاً وتعبيرات بعيدة عن الشارع المصرى والعربى، ولو لم أتجرأ وأقدم كل ما هو جديد ومختلف لن تنجح أعمالى.
■ وما أقرب أغنيات الألبوم إلى قلبك؟
- أغنية «أيام ما تتعوضش»، فعندما اتصل بى الشاعر نادر عبدالله والملحن وليد سعد، ليسمعانى كلمات ولحن الأغنية، شرعت فى البكاء من شدة تأثرى بها، وقلت «انتوا ما تتخيلوش الأغنية دى عملت فيَّا إيه»، وكنت أبكى كلما سمعتها حتى قمت بتسجيلها، فأنا حينما أشرع فى اختيار أغنية أكون فى حالة من السعادة وأكاد أقفز من الفرحة، ولكن لأول مرة أختار أغنية وأبكى معها، وأعتقد أنها قادرة على إبكاء الكثير ممن يستمعون لها.
■ ألا ترين أن تقديم 7 أغنيات مع الملحن وليد سعد فى الألبوم قد يضفى تكراراً على الشكل اللحنى للعمل؟
- هناك علاقة قوية تجمعنى بوليد سعد، فالكيمياء بيننا رائعة، ولا أدرى سر ذلك الأمر، ولكنى أحمد الله لأن النجاح يصب دائماً فى صالح كل منا، لدرجة أننى قلت له، «أنا مش عارفة أهرب منك»، وأتعجب من انجذابى لألحانه ولكنى فى النهاية أختار الأفضل، والحقيقة تؤكد أن وليد سعد هو أفضل من لحن أغنياتى، لأنه دائماً ما يقدم ألحاناً وأفكاراً مبتكرة ومختلفة، ولا أشعر معه بالتكرار أبداً، لأنه مبدع ولا يقدم لحناً ضعيفاً.
■ وما التشكيل الأساسى لفريق آمال ماهر الغنائى؟
- لا يمكننى أن أتخلى فى أعمالى عن أسماء بعينها، لهذا أضع تشكيلاً أساسياً للفريق يضم نادر عبدالله، وأيمن بهجت قمر، ووليد سعد، لأن العلاقة والمواقف التى جمعتنا سوياً طيلة سنوات معرفتنا، جعلتنا أكثر فهماً لأفكار بعضنا البعض، وأصبحوا يقدمون لى الأغنيات، وهم يعرفون جيداً ما سأوافق عليه دون أن أجادلهم، لذلك العمل معهم أصبح سهلاً وبسيطاً، على عكس أعمال أخرى أتردد قبل الموافقة عليها، أو أتدخل لأغير فى شكلها أو أضيف إليها بعض الأمور والأفكار حتى تليق لشخصيتى الطربية.
■ وما تفسيرك للنجاح الذى حققته أغنية «سكة السلامة» فور طرحها؟
- حينما شرعنا فى العمل على أغنية «سكة السلامة»، أردنا تقديم توزيع موسيقى مختلف وجديد، فالكلمة واللحن ليسا المتغيرين الوحيدين فى العمل، ولكن التوزيع أيضاً، وحين تستمع إلى الأغنية ستجد هناك آلات وأدوات موسيقية جديدة، فقدمنا من خلالها «الدبكة»، إضافة إلى أن أغنية «سكة السلامة»، أقرب الأغنيات لشخصيتى الحقيقية، فمن تتحدث فيها ليست آمال ماهر المطربة، بل الإنسانة، فالأغنية تعطى كمية كبيرة من الطاقة الإيجابية، التى حينما تستمع إليها تشعر بأنك تريد أن ترقص وتفرح معها.
■ وما تفسيرك لتغيير اسم الألبوم 3 مرات متتالية قبل الاستقرار على «ولاد النهارده»؟
- كنت قلقة للغاية طيلة فترة العمل على أغنيات الألبوم، وظهر هذا القلق بوضوح فى اختيار اسم العمل، ولحسن حظى أن الألبوم يتضمن كماً من الأغنيات التى تصلح لكى تكون «هيد»، فمثلاً «سكة السلامة» اسم جديد ومختلف كعنوان، و«أيام ما تتعوضش»، رأيت فيه الاسم الحالم المختلف، إلى أن قال المنتج محسن جابر إن «ولاد النهارده» أحلى، فقلت له «والله ما أنا مرجعالك كلمة»، وتم الاستقرار على ذلك الاسم.
■ لديك شعبية كبيرة فى منطقة الخليج فلماذا لا تستغلين ذلك فى تقديم أغنية خليجية بالألبوم؟
- «ولاد النهارده» ألبوم مصرى، وأحببت أن تكون جميع الأغنيات المطروحة فيه مصرية، لأننى لو قمت بطرح أغنية خليجية ضمن العمل، فلن تنجح أو تضيف جديداً للعمل، فأنا أحب فى حالة تقديم عمل مصرى، أن يخرج فى أفضل صورة، ونفس الأمر بالنسبة لتقديم عمل عربى آخر، وفكرة الغناء الخليجى أمر مطروح بالنسبة لى، وإن شاء الله أقدم هذا اللون قريباً، خاصة أننى أحب تعدد اللهجات واختلافها.
■ ألم يقلقك طرح شركة الإنتاج 3 أغنيات «سنجل» قبل طرح الألبوم؟
- فى البداية أحب أن أشكر المنتج محسن جابر، على كل ما قدمه لى فى هذا الألبوم من دعم، خاصة أنه تحمل قلقى الزائد، ونفذ لى كل ما طلبته، ومع طرح أول أغنية «سنجل» لم أهتم وقلت إنه أمر عادى، ولكن الأغنية أصبحت أغنيتين، ثم 3 أغنيات، لدرجة أننى سألت محسن جابر، ما إذا كان سيطرح الألبوم «سنجل»، ولكنه طلب منى ألا أقلق، وأكد أن هذه خطة يعمل عليها جيداً، فالفكرة ليست فى طرح ألبوم فقط، ولكن هناك خطة تعمل عليها الشركة لجذب وتشويق المستمعين، فمن السهل طرح الألبوم مرة واحدة، ولكن هذا الأمر لن يكون فى مصلحتى أو مصلحة الشركة، كما أنه أحب أن يتردد اسمى فى الإعلام والصحافة لأطول فترة ممكنة، فمنذ شهر أغسطس واسمى موجود ويتردد.
■ وما الأغنيات الجديدة التى ستصورينها من الألبوم؟
- انتهيت من تصوير أغنيتين فيديو كليب مع المخرج محمد سامى، الأولى «سكة السلامة» وطرحت بالفعل، كما صورت أغنية «أيام ما تتعوضش»، ومن المقرر عرضها خلال الأيام المقبلة، كما أننا نعمل حالياً على تصوير أغنية «أنا حبيتك»، ولكننا لم نحدد بعد موعد التصوير.
■ وما حقيقة العروض التى تتلقينها للتمثيل من المخرج محمد سامى؟
- محمد سامى مخرج جيد، وأنا أهتم برأيه لأنه صديقى على المستوى الشخصى، بعيداً عن كونه يخرج كليباتى، وكثيراً ما يحضر معى تسجيل أغنياتى، ولكنه كلما تقابلنا يقول لى «يا آمال لازم تمثلى كوميدى»، وردى دائماً هو أننى لا أرى نفسى ممثلة.
■ مع ارتباط آمال ماهر لفترة طويلة بأغنيات التراث هل تفكرين فى إعادة أغنيات قديمة فى ألبوماتك المقبلة؟
- ربما أفكر فى هذا الأمر، لأننى أرى أن فكرة غناء الأعمال القديمة، دائماً ما تعطينا الأمل وتمنحنا الانتعاش لكى نغنى ونقدم أعمالنا الجديدة، فهذه الأغنيات تتضمن كماً كبيراً من المشاعر والأحاسيس التى نحتاجها فى حياتنا اليومية، ودائماً ما أمثلها بشحن الهاتف، فلو لم تشحن هاتفك، فلن يعمل مرة أخرى، وأرى أن الفنان لو لم يستمع إلى تلك شالأغنيات، ويعمل على غنائها، فلن يستطيع تقديم الأغنيات الجديدة.
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر
- أحمد إبراهيم
- أدوات موسيقية
- أغانى التراث
- أيمن بهجت قمر
- اسم جديد
- الأصالة والمعاصرة
- الشارع المصرى
- الطاقة الإيجابية
- آلات
- آمال ماهر