دعاية المرشحات: راحت فين أيام «النقاب والوردة»؟

دعاية المرشحات: راحت فين أيام «النقاب والوردة»؟
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
هذه المرة لا بد أن تختلف الدعاية، فالوردة التى رمزت للمرأة، واسم الزوج وأحياناً صورته التى استخدمها الحزب كإشارة إلى مرشحاته من النساء لم يعد لها ما يبررها، بعدما رفع الحزب نفسه شعار الدولة المدنية، ونفى عن نفسه صفة الحزب الدينى، وتبدلت شعاراته السلفية القديمة بأخرى أكثر حداثة ومدنية، تؤكد أن «النور» حزب الأغلبية فى أعقاب ثورة يونيو، أو هكذا يحاول الادعاء.{left_qoute_1}
لم تنتظر مرشحات الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة انطلاق الجدل حول وضع صورهن فى الدعاية أو حجبها، انطلقن فى دعايتهن غير مباليات بالحرج الذى ستحدثه نشر صورهن فى دعاية الحزب، أو المقارنة التى ستنعقد بطبيعة الحال مع مرشحات الحزب فى الانتخابات البرلمانية الماضية، فقد ظهرت «نهلة المحورى» مرشحة حزب النور السلفى عن دائرة الصعيد بوجهها مبتسماً دون ارتداء النقاب وظهرت «إنصاف خليل» المرشحة عن حزب النور بمحافظة السويس بوجهها، وإن أكدت أن الحزب هو من طلب ظهورها بصورة لا تحمل نقاباً أو وردة ودون إخفاء للاسم أو الصورة.
الدهشة التى سيطرت على كثير من متابعى تغير أداء الحزب فى ملف المرأة والدعاية، دعت بعضهم إلى السخرية من هذا التحول، وهو ما اكتظت به تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، قبل أن يحسب لهم د. يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هذا التغير، ويعتبره «دليلاً على تعلمهم من أخطائهم السابقة»، «العزباوى» أكد أن «النور» يسير بالفعل على خطوات الحزب المدنى، ويحاول الالتزام بقواعد اللعبة السياسية التى تغيرت فى أعقاب 30 يونيو، مشيراً إلى أن هذا الوعى لا يعيب الحزب، بل على العكس من هذا «يعنى لما يبقى الحزب دينى نحاسبه ونرفضه، ولما يبدأ يغير من أدائه ويعود إلى حظيرة الأحزاب السياسية نحاسبه على ماضيه؟»، يقول هذا ويحذر فى الوقت نفسه من الإسهاب فى إظهار المدنية والاعتماد على المرأة «لو زادت عن كده الناس مش هتصدقهم، يجب أن يكون اعترافهم بالمرأة هذا نابعاً من قناعاتهم وليس مجرد شكل يكملون به الجانب المدنى والسياسى فى الحزب».
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء
- ارتداء النقاب
- الأحزاب السياسية
- الانتخابات البرلمانية المقبلة
- التواصل الاجتماعى
- الدولة المدنية
- النور السلفى
- أثار
- أداء