رئيس «مجاهدى سيناء» لـ«الوطن»: رجال الجيش والشرطة يقومون بمجهود جبار

رئيس «مجاهدى سيناء» لـ«الوطن»: رجال الجيش والشرطة يقومون بمجهود جبار
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
كشف الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء وأحد مشايخ قبائلها، عن تفاصيل لقاء الفريق أسامة رشدى عسكر، قائد القيادة الموحدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب، مع مشايخ وعواقل وسط سيناء، يوم الثلاثاء الماضى لمناقشة مشاكلهم، فيما يعتبر استجابة سريعة لطلبهم لقاءه، مشدداً على أن «عسكر» وعدهم بإعادة النظر فى «القضايا الملفقة» لأبنائهم فى السنوات السابقة، ما يعكس وجود رغبة حقيقية لدى الدولة فى إحداث مصالحة حقيقية مع قبائل سيناء، وتجاوز أى خلاف بين الطرفين كان قد حدث فى الماضى.{left_qoute_1}
ووصف رئيس مجاهدى سيناء «الفريق عسكر» فى حواره لـ«الوطن»، بـ«الرجل المناسب فى المكان المناسب»، لافتاً إلى أن مشايخ القبائل خرجوا بعد لقائه وهم «سعداء جداً» لاستجابته لمطالبهم، واكتشفوا أنه يتابع كل كبيرة وصغيرة فى سيناء، وكذلك مشاكل القبائل، وأضاف «جهامة» أن المعزول محمد مرسى قرر إقامة 400 خيمة لاستقبال لاجئين فلسطينيين فى رفح، إلا أن القبائل هددت بحرقها، وبعدها أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى «قراراً وطنياً»، على حد وصفه، بمنع تملك غير المصريين للأراضى على مساحة الـ5 كيلومترات على الشريط الحدودى، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ كيف تتعامل القوات المسلحة مع أبناء سيناء؟
- العلاقات بيننا قوية ومتينة؛ وهناك وفد من أبناء ومشايخ وعواقل وسط سيناء التقى الفريق أسامة عسكر، قائد القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة، يوم الثلاثاء الماضى، بعد أن تم تحديد موعد معه لطرح مشاكلنا عليه، واستمع الرجل لكل المشاكل، وتحدثنا معه فى موضوعات بشأن الصحة، والمياه، والكهرباء، والأحكام الغيابية.{left_qoute_2}
■ وكيف كان اللقاء مع «الفريق عسكر»؟
- أود أن أسجل شكر جميع مشايخ القبائل للفريق «عسكر» على استجابته السريعة لطلب لقائه، وحل مشاكل القبائل المزمنة.
■ وما أبرز نتائج اللقاء؟
- طالبناه بالإسراع فى إنشاء وحدة مرور بمنطقة بغداد بوسط سيناء، وأبدينا اعتراضنا على التقسيم الإدارى لمحافظة وسط سيناء المزمع صدور قرار بشأنها قريباً، وطالبنا بانضمام مركز الحسنة والقرى الـ«20» التى يضمها إلى التقسيم الجديد، كما طالبنا الفريق عسكر بحل مشاكل قضية الأحكام الغيابية لأبناء سيناء، خاصةً أن عدداً كبيراً منها ملفق، وبسببها تم تشريد أبنائنا فى الجبال وأصبحوا معرضين لمخاطر، وأبدى الفريق تعاونه الكامل معنا، ووعد باستصدار قرار بإعادة الإجراءات فى تلك الأحكام، سواء كانت مدنية أو عسكرية، خاصة أنها قضايا عمرها عشرات السنين، فقد شهد العهد الماضى تلفيق عدد كبير من القضايا لأبناء سيناء حتى أصبحوا مطاردين فى الجبال.
{long_qoute_2}
■ معنى حديثك أنه سيتم العفو عن الجميع؟
- الباب مفتوح لمن تم تلفيق قضايا لهم؛ فمن الواضح أن الدولة تريد مصالحة حقيقية مع أبناء سيناء، وأطالب الصادر بحقهم أحكام غيابية من أبنائنا، بالتوجه لمكتب الفريق عسكر ورجاله لتُعاد الإجراءات من جديد، و«يروحوا بيوتهم».
■ وهل هذا الإجراء يسرى على الجميع؟
- نعم فيما عدا قضايا الدم والإرهاب.
■ وهل عرضتم مطالب أخرى على الفريق عسكر؟
- نعم، تحدثنا معه عن مشكلة عدم وجود مياه فى العديد من مناطق وسط سيناء، رغم تخصيص مكان لإقامة محطة تحلية مياه فى منطقة على الحدود، وأبدى الفريق استعداده لمخاطبة السيد اللواء عبدالفتاح حرور، محافظ شمال سيناء، لمطالبته بتوصيل المياه لأهالينا هناك، وللقرى والتجمعات بوسط سيناء، كما قلنا له إن الدولة أنشأت مستشفيات، ومراكز خدمة صحية فى وسط سيناء لكنها تفتقد الأطباء، والأدوية؛ فأبدى استعداده للتنسيق مع وزير الصحة لتغطية احتياجات تلك المستشفيات والمراكز بأطباء أكفاء، لأن أهالى سيناء يعانون لنقل مرضاهم للعريش، خاصة أن هناك مناطق بها حظر تجول، ووصل الحال إلى أننا استغثنا بإخواننا بالقوات المسلحة أكثر من مرة لكى يأتوا بعربة إسعاف لنقل مرضانا ليلاً إلى المستشفى.
■ وكيف تقيّم اللقاء فى مجمله؟
- أبناء وشيوخ قبائل سيناء خرجوا من اللقاء وهم «سعداء جداً» بعد الاستجابة لمطالبهم، ونحن نسجل الشكر والتقدير للفريق عسكر، كما طالبناه بأن يبلغ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى تحياتنا وتقديرنا لاهتمامه بسيناء.{left_qoute_3}
■ وما الإجراءات التى سيتم اتخاذها فى هذا الصدد؟
- هناك نية لدى الدولة لإنشاء محافظة بوسط سيناء، وهذا مطلب لنا من الأساس، فآن الأوان لتعمل الدولة على إعادة أبناء الوادى والدلتا لسيناء، وتبسّط الإجراءات لحدوث ذلك، ونحن يجب أن نضخ ما لا يقل عن 3 ملايين مصرى من أبناء الوادى والدلتا إلى سيناء، فبعد النكسة والحروب الماضية لم يبق بها سوى أهلها ورموز من القوات المسلحة، ويجب ألا تترك سيناء فارغة، فهناك نية جادة لدى الدولة لإحداث تنمية حقيقية فى سيناء، ونحن كمجاهدين سندعم الدولة تماماً فى تلك المهمة.
{long_qoute_3}
■ يشكك البعض فى عدم تعاون أبناء سيناء مع قواتنا المسلحة، فما رأيك؟
- علاقة أبناء سيناء مع القوات المسلحة علاقة وثيقة ومتينة وقوية، وليست وليدة اليوم.
■ تتحدث عن أمل التنمية لكن هناك عائقاً فى عدم وجود مياه كافية؟
- لدينا ملايين الأفدنة مستصلحة «استصلاح ربانى»، وستعمل وزارة الزراعة على استصلاح 80 ألف فدان؛ فلماذا لا توزع أفدنة على الشباب ليقوموا باستصلاحها؟ وحينها سيأتون بذويهم ليعيشوا معهم على خيراتها، كما لدينا خامات كثيرة جداً صالحة للتعدين، ونحن نحتاج لتنمية سيناء برأس مال وطنى مصرى خالص.
■ ننتقل للحديث عن جزء مهم وهو الإرهاب.. برأيك كيف نشأ الإرهاب من الأساس؟
- بعد ثورة 25 يناير وفى فترة تولى الإخوان لمقاليد الحكم، بدأ يتوافد علينا «مطاريد» من مختلف المحافظات، كما عانى أبناء سيناء من التهميش، ما أدى لحدوث فجوة بين أبناء سيناء والسلطة، وكان هناك احتقان قبل «الثورة» من بعض الأجهزة الموجودة لتلفيقها قضايا لأبنائنا، لكن حالياً هناك اتجاه للمصالحة الحقيقية معنا، ونحن نثق فى «السيسى»، ورجاله، وفى رجال القوات المسلحة، ورجال «الداخلية»، وبإذن الله ستسير الأمور إلى خير ما يرام.
■ لكن البعض يتهمون أبناء القبائل بالتعاون مع «الموساد»؟
- لا، فنحن سنحافظ على سيناء حتى لو تقاعست الدولة عن حمايتها، فسيناء مصرية وستظل كذلك مهما كره الكارهون، فبعد نكسة 1967 جاء العدو الإسرائيلى بمشايخ القبائل لعقد مؤتمر لإعلان الانفصال عن مصر مع توفير حماية دولية لنا، لكن مشايخنا قالوا لموشيه ديان، وزير الدفاع الإسرائيلى، فى هذا الوقت، إن سيناء مصرية، وإن من يرغب فى الحديث عنها فليتجه للرئيس جمال عبدالناصر بالقاهرة، وذلك كان فى فترة الاحتلال الإسرائيلى للمحافظة، كما أن لمجاهدى سيناء وغيرها من المحافظات دوراً أساسياً فى تحقيق نصر أكتوبر العظيم.
■ وكيف ترى محاربة الإرهاب فى سيناء؟
- الإرهاب سينتهى إن شاء الله عما قريب جداً، وأبشركم بأخبار جيدة قريباً.
■ وما حقيقة دخول عناصر «حمساوية» سيناء ما أشعل الصراع فى رأيك؟
- طالب مشايخ وعواقل سيناء قبل ثورة 25 يناير بضرورة غلق الأنفاق، والبحث عن وجود بديل من سطح الأرض لعون أبناء فلسطين حال وجود حصار عليهم، وكان لنا فى ذلك رؤية حتى لا تجلب لنا المشاكل مستقبلاً، كما أنهم وضعوا 400 خيمة برفح ليأتوا بالفلسطينيين كلاجئين بسيناء وقت حكم محمد مرسى، وطالبنا برفعها، وإلا سيتم حرقها، وبعدها أصدر القائد العام للقوات المسلحة حينها المشير عبدالفتاح السيسى قراراً بمنع التملك أو حق الانتفاع للأجنبى فى سيناء على طول 5 كيلومترات، وكان قراراً صائباً جداً.
■ وهل طالبتم الرئيس عبدالفتاح السيسى بأية مطالب؟
- فى فترة ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، طالبناه بثلاثة مطالب بدأ فى تنفيذ أحدها حالياً، وهو إنشاء محافظة لوسط سيناء ووعد الرجل وصدق فى وعده، كما طالبناه بشق ترعة لتكون امتداداً لترعة الإسماعيلية لتخترق وسط سيناء وتروى منها نحو 4 ملايين فدان بعضها مستصلح بفعل الطبيعة، وهو ما سيجذب ما لا يقل عن 5 ملايين مواطن، ووعدنا الرجل بدراسة الطلب، والمطلب الأخير كان إنشاء حقيبة وزارية لتنمية سيناء أسوة بما تم أثناء بناء «السد العالى»، وذلك من أجل «لم بعثرة خطط الوزارات بشأن سيناء، والتخطيط لتنمية حقيقية فيها، ويا ريت الرئيس فى أقرب تشكيل وزارى يفعل ذلك».
■ وفى رأيك.. هل سينفذ الرئيس السيسى تلك المطالب؟
- أول الغيث قطرة؛ فالرجل درس مطلب إنشاء محافظة وشرع فى تنفيذه؛ فنحن كأبناء سيناء نشعر بوضع البلاد، والظروف الاقتصادية، ونريد أن نحقق مطالبنا «خطوة خطوة»، كما سيتم عمل 8 أنفاق لكسر عزلة سيناء عن الوطن، وفتح كوبرى السلام بعد إقامة تفتيش إلكترونى عليه من كلا الاتجاهين، لكن هناك بعض الإعلاميين المغرضين يحاولون نقل السلبيات فقط، كما أنهم يجعلون من «النملة الصغيرة»، «بغلة كبيرة».
■ ولماذا ينضم بعض أبناء سيناء إلى العناصر الإرهابية؟
- إذا شذ البعض فلا يكون ذلك على الجميع، ولا نستطيع التعميم؛ فلو كان لدى 2 أو 3 قاهريين سيئين نقول إن «القاهروية» جميعهم سيئون؛ فلا يصح ذلك؛ فجميعنا مع أبناء قواتنا المسلحة الشرفاء، وسيناء ستعود كـ«الشاش الأبيض» بفضل جيشنا الباسل، وأبناء سيناء المخلصين لوطنهم.
■ وكم نسبة من ينضم للعناصر الإرهابية أو يتعاون معهم من السيناوية؟
- لم أقم بعدهم حتى أعلم الرقم الصحيح.
■ بالتقريب.. هل يمكن أن يكونوا 5% مثلاً؟
- لا والله، لا يمكن أن يكون هذا العدد؛ فعددهم قليل جداً.
■ ذكرت أنه كانت هناك حالة من الاحتقان ومن ثم قد تكون السبب فى انضمامهم للإرهابيين؟
- لا؛ فأبناؤنا يحبون وطنهم مصر، كما أن هناك فرعاً لرجال المخابرات الحربية بسيناء يلتحمون معنا، والسيناوية يحبونهم ويحبوننا فهم يشاركوننا أفراحنا وأحزاننا ويحلون مشاكلنا، كما يجب أن نطمئن أن إدارة المخابرات الحربية لديها كامل المعلومات عن سيناء، ويخدمون أبناءها بالليل قبل النهار.
■ وهل الفريق أسامة عسكر ناجح فى مهمته بمواجهة الإرهاب والقضاء عليه؟
- الوضع فى سيناء غير ما كان عليه فى بادئ الأمر؛ واليوم أفضل من الأمس، والغد سيكون بلا شك أفضل من اليوم بكل تأكيد، والدليل على ذلك أنه تم تقليل عدد ساعات الحظر بسبب شعورهم بأن هناك أمناً؛ فلا يمكن أن نقول إن لدى الفريق عسكر عصا سحرية سيقضى بها على الأزمة بين يوم وليلة.
■ بعد لقائك بالفريق «عسكر»، ما انطباعك عنه؟
- هو رجل ذو عقلية كبيرة جداً، ويفهم كل كبيرة وصغيرة فى سيناء، ولديه دراسة شاملة عن قبائل سيناء ومشاكلهم؛ فهو الرجل المناسب فى المكان المناسب.
■ يروج بعض الإعلام الأجنبى أن القوات المسلحة المصرية تستهدف أهالى سيناء؛ فما ردك عليهم؟
- هناك صعوبات عديدة يواجهها رجال القوات المسلحة؛ فهم يوقفون التعامل فوراً مع أى هدف يدخل وسط المدنيين، وهناك مدنيون أصيبوا، وطالبنا الفريق «عسكر» بـ«جبر خاطر من أزيل بيته أو مزرعته أو قُتل»، وقد وجه السيد الرئيس السيسى والقائد العام الفريق صدقى صبحى بتقديم «دِية» لمن قتلوا عن طريق الخطأ.
■ وكيف ترى العمليات الإرهابية فى سيناء حالياً؟
- هذه العمليات لا تتم فى وضح النهار، وإنما فى وجود غفلة، ولكن الأجهزة الأمنية يقظة.
■ وهل ما زال هناك أنفاق يتسلل منها البعض من غزة إلى سيناء؟
- كانت هناك أنفاق يتسلل البعض منها من غزة إلى سيناء، ولا أستطيع أن أقول إنه تم القضاء عليها تماماً، فبعد إزالة الـ500 متر، والـ500 الأخرى، أطالب المسئولين بدلاً من تهجير المواطنين أن يوضع سلك شائك، وإذا وجدنا نفقاً تحت منزل أو حتى مسجد، فليحاسب المسئول عنه ونتخذ الإجراءات القانونية ضده.
■ وهل أنت ضد إقامة المنطقة العازلة على الحدود؟
- الضرورة لها أحكام، والمنطقة لها رؤية أمنية لسنا مطلعين عليها، وإذا تعلق الأمر بالأمن القومى المصرى فإننا نرضى بما هو فى صالح بلادنا.
■ الـ300 فرد الذين هاجموا مدينة الشيخ زويد القريبة من الحدود.. من هم، ومن أين جاءوا؟
- بعضهم من أبناء سيناء والموجودين بها، والآخرون جاءوا من الخارج وبعض المحافظات المصرية.
■ وهل تعتقد أن «الموساد» هو من يحرك العناصر الإرهابية فى سيناء؟
- بلا شك لأن وجود هؤلاء فى المنطقة يتوافق مع مصالحهم.
■ وهل يعنى ذلك أنهم يحركونهم؟
- هناك حلقة مفقودة لا نعلمها كمدنيين، لكن تعلمها أجهزة الأمن تماماً؛ فنحن بفضل الله لدينا أجهزة أمنية قوية جداً، لكن المؤشر يقول إنهم يريدون أن تظل سيناء بلا تنمية، لكن هناك إرادة حقيقية من الدولة لتنميتها حالياً، وفى أواخر عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك رأينا ما آلت إليه الأمور فى سيناء؛ فكانت السكك الحديدية تُسرق فى وضح النهار، وتذهب قضبانها لمصانع الحديد، والمرحلة الأخيرة من ترعة السلام تم إلغاؤها، ولم تتوفر الإرادة السياسية فى عهده للتنمية، وطلبنا من «مرسى» ذلك لكن لم نر رغبة منه فى الاستجابة لمطالبنا.
■ لكن الإرهاب الموجود حالياً قد يحول دون تنمية سيناء؟
- الأمن والتنمية أمران ضروريان لا بد من وجودهما معاً.
■ وهل ترى أن الإرهاب سيقضى عليه فى فترة قريبة وتكون سيناء قلعة كبيرة بعد تنميتها؟
- إن شاء الله؛ فالشواهد حول إرادة تنمية سيناء قوية، ونحن رأينا الإرهاب فى التسعينات فى محافظات الصعيد؛ فأين هو الآن؟ لكن الأرض هى ما يبقى؛ والله أنقذ بلادنا بسبب وجود جيش وطنى قوى، ومواطنين مصريين؛ فلو تم حدوث شىء للدولة المصرية إلى أين سنذهب؟ وسنصبح مشردين مثلما حدث مع الدول المجاورة لنا؛ فشعب مصر طيب ومسالم، والله يساعدنا ويقف معنا؛ فحينما كان هناك ضائقة فى الغاز الطبيعى اكتشفنا حقلاً جديداً، وغيرها من الأمور، وهنا يجب أن نقول إنه من الضرورى أن يعمل كل فرد فى مكانه لأجل بلاده.
■ فى الماضى كان هناك تدفق للسلاح إلى سيناء؛ فهل تعتقد أنه ما زال موجوداً حتى الآن؟
- كان ذلك فى الماضى، أما الآن فلا أعتقد أن هناك تهريباً للسلاح بسبب سيطرة القوات المسلحة المصرية القوية على مداخل ومخارج المحافظة.
■ ولكن كيف سنتعامل مع خطر الأنفاق على الحدود؟
- الأنفاق موجودة فى نحو 14 كيلومتراً فقط على الحدود، وأعتقد أن هناك أفكاراً جديدة فى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تتم دراستها للقضاء عليها تماماً، وقد يكون ذلك عبر المياه، وهم يعملون على ذلك حالياً.
■ وهل هناك اختراق لحدودنا من جهة البحر؟
- شواهدنا تقول إن «البحر محفوظ»؛ فالقوات البحرية تقوم بواجبها فى تأمينه، والقوات البرية والجوية كذلك؛ وسيناء اليوم أفضل من أمس، ورجال القوات المسلحة يبذلون جهوداً جبارة على الأرض.
■ إسرائيل ترغب فى إقامة «غزة الكبرى» على حساب سيناء؛ فكيف ترى هذا الأمر؟
- نثق فى الله سبحانه وتعالى، ثم الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ فربما كانت تلك أفكارهم فى الماضى، ولن يستطيع أحد أن يستولى على حبة رمل، فسنحافظ على أراضينا، ونحن لدينا جيش قوى يحافظ على الأرض والعرض، ولكن إسرائيل تراوغ، ولديهم أحلام بالعودة إلى سيناء مرة أخرى، ولكن ذلك لن يحدث، وستتحطم على صخرة الجيش، وأود أن أذكر هنا الجهود الجبارة التى قامت بها الدولة لتدعيم قواتنا المسلحة مؤخراً حتى رأينا انتعاشة غير عادية بها، ما أحدث طمأنينة لدى السيناوية، وجموع المصريين.
■ تردد أن قوات حفظ السلام تدعم الإرهابيين، ما قولك فى ذلك؟
- لم يحدث؛ لكن هناك من يروج لهذا الأمر من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، ودعم القوات المتعددة الجنسيات للإرهابيين «لا يمكن حدوثه»، ومؤخراً حل هؤلاء ضيوفاً على الجيش الثانى الميدانى فى اليوم الرياضى، وعلى العموم أقول إن هناك شائعات كثيرة جداً عن سيناء يجب أن يغض المصريون الطرف عنها، ولا نلتفت إلا للأخبار الموثقة رسمياً.
«جهامة» يتحدث لمحررى «الوطن»
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان
- أبناء سيناء
- أبناء فلسطين
- أجهزة أمنية
- أحكام غيابية
- أسامة عسكر
- أهالى سيناء
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- «السيسى»
- آن الأوان