خبراء سياسيون: العلاقات الأمريكية الخليجية تمر بمفترق طرق

كتب: سمر عبدالله

خبراء سياسيون: العلاقات الأمريكية الخليجية تمر بمفترق طرق

خبراء سياسيون: العلاقات الأمريكية الخليجية تمر بمفترق طرق

أزمات عديدة مرت على الشرق الأوسط الفترة الماضية، حتى بات الأمر يهدد علاقات بين دول كبرى في العالم، وتأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للولايات المتحدة، اليوم، في وقت عصيب إضافة إلى أنها أول زيارة للولايات المتحدة منذ توليه الحكم في السعودية.

واستطلعت "الوطن"، آراء خبراء سياسيين بشأن دلالات هذه الزيارة وتوقيتها، وقال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن "زيارة الملك سلمان للولايات المتحدة كانت واجبه بعد اشتعال الأمور في منطقة الشرق الأوسط، فالولايات المتحدة قلقة من التقارب بين روسيا والعرب خاصة بعد عدة زيارات لحكام عرب لروسيا في الفترة الأخيرة، ما جعل أمريكا تحاول أن تعيد العلاقات إلى ما كانت عليه".

وأضاف "اللاوندي" لـ"الوطن"، أن السبب الهام الثاني هو الملف النووي الإيراني الذي أثار القلق والغضب في نفوس دول الخليج، وعلى رأسهم السعودية، فأمريكا أصبحت تحدد علاقات الصداقة والعداوة بين الخليج وإيران حسب رغبتها، وهو ما أثار ريبة في نفوس المسؤولين الأمريكيين بسبب محاولة دول الخليج الخروج عن العباءة الأمريكية.

فيما أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، أن العلاقات الأمريكية الخليجية تمر بمفترق طرق وتشهد أصعب مراحلها، فزيارة الملك سلمان تأتي بعد لقاء أوباما بقادة دول مجلس التعاون الخليجي منذ أسابيع قليلة.

وأضاف "نافعة" لـ"الوطن"، أن دول الخليج تريد ضمانات لأمنها وسلامتها بعد الاتفاق النووي الإيراني، لذلك فإن زيارة الملك سلمان هذه المرة ستكون فاصلة في العلاقات الأمريكية الخليجية، لإرساء قواعد في العلاقات بينهم.

 


مواضيع متعلقة