السعودية وأمريكا.. علاقات بدأت عام 1931 وتطورت بعد 11 سبتمبر

السعودية وأمريكا.. علاقات بدأت عام 1931 وتطورت بعد 11 سبتمبر
- السعودية
- أوباما
- سلمان
- السعودية وأمريكا
- السعودية
- أوباما
- سلمان
- السعودية وأمريكا
- السعودية
- أوباما
- سلمان
- السعودية وأمريكا
- السعودية
- أوباما
- سلمان
- السعودية وأمريكا
يعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، قمة تاريخية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، في ثاني لقاء يجمع الزعيمين بعد تولي الملك سلمان العرش.
العلاقات بين المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة بدأت عندما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من جميع الدول المستقلة والمرتبطة بعلاقات معها إلى توقيع اتفاقية باريس للتخلي عن الحرب عام 1928، حيث وجهت الخارجية الأمريكية وقتها على لسان سفيرها في مصر أسمى مشاعر الصداقة واستعداد أمريكا للاعتراف بالسعودية وفتح علاقات دبلوماسية، بحسب ما أوردت صحيفة الرياض السعودية.
وفي عام 1930 أرسلت الولايات المتحدة بعثة من وزارة الخارجية الأمريكية على رأسها رالف تشيزبروف معاون الملحق التجاري بالإسكندرية إلى جدة، كي يقوم بتقييم الأوضاع هناك والكتابة عن انطباعاته، وجاء هذا التحول الأمريكي نتيجة لدوافع اقتصادية في الدرجة الأولى كي تعزز علاقاتها مع المنطقة في المجالات الاقتصادية، ظل تشيزبروف في جدة ثمانية أيام وأعد تقريرا وافيا في بيروت بعنوان "المصادر الاقتصادية والأنشطة التجارية لمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" وكان التقرير متفائلا بمستقبل العلاقات التجارية بين الدولة السعودية والولايات المتحدة وفقا للمعاينة المباشرة.
وفي عام 1931م تحركت وزارة الخارجية الامريكية نحو تأسيس العلاقات مع مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وتحدث وزير الخارجية الأمريكي بنفسه مع الرئيس الأمريكي هوفر الذي أصدر أوامره بالبدء في التحضير لتأسيس تلك العلاقات بين البلدين، وفي العام نفسه استلم حافظ وهبة وزير الملك عبدالعزيز المفوض في لندن رسالة من مستشار السفارة الأمريكية بلندن جاء فيها استعداد الحكومة الأمريكية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية وتوقيع اتفاقية بهذا الشأن بين البلدين.
وفي يوم 14 أبريل 1931م أصدرت الولايات المتحدة قرارها بالاعتراف بالدولة السعودية تمهيدا لتأسيس علاقات دبلوماسية.وبحسب موقع وزارة الخارجية السعودية فإن المملكة والولايات المتحدة يربط بينهما علاقات صداقة وثيقة وتجمعهما مصالح إستراتيجية متعددة، منها تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والمحافظة على استقرار أسواق النفط، والعمل على استقرار الاقتصاد الدولي، ومحاربة الإرهاب.
وبعد 11 سبتمبر 2001 قرر البلدان العمل على تطوير العلاقات وتوسيع التعاون ليشمل مجالات عديدة، مثل الاقتصاد والطاقة والأمن والتعليم ومكافحة الإرهاب، وفي هذا السياق قرر البلدان إنشاء آلية للحوار الإستراتيجي وزيادة التنسيق والتشاور بين المسؤولين في البلدين حول القضايا التي تهمهما، وزيادة التبادل الثقافي والعمل على تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، ودعم التعاون التقني ونقل التكنولوجيا.
وفي مجال الحوار الإستراتيجي، عقد في قمة كروفورد عام 2005م اجتماعًا تم الاتفاق فيه على إنشاء حوار إستراتيجي بين البلدين لتثبيت العلاقات على قواعد مؤسساتية، وفتح مجال أوسع للمسؤولين المعنيين في البلدين للتواصل المباشر مع بعضهم، ويرأس الحوار الإستراتيجي وزيرا الخارجية، لتعزيز التعاون في الشؤون العسكرية، والشؤون القنصلية، والشؤون الاقتصادية، وشؤون الطاقة، ومكافحة الإرهاب، والتعليم والتبادل الثقافي.