بروفايل| «الشهاوى» الانتصار بـ«القاضية»

بروفايل| «الشهاوى» الانتصار بـ«القاضية»
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
وجهٌ دائرى يزينه حجاب منمق، ترتدى صاحبته بذلة سوداء ووشاحاً أخضر، تجلس على منصة القضاء الرفيعة لتحكم بين الناس، لكنها انتقلت مؤخراً إلى وزارة العدل لتتسلم مهام منصبها الجديد كمساعد للمستشار أحمد الزند، لتكون بذلك أول امرأة يتم تعيينها مساعداً لوزير العدل، لرئاسة أحدث قطاع بالوزارة وهو قطاع حقوق المرأة والطفل، بخطوات واثقة تسلمت المستشارة غادة الشهاوى عملها، وهى على علم بثقل المسئولية الملقاة على عاتقها، لا سيما أن منصبها الجديد ذو طبيعة خاصة والمحاكم مكدسة بعشرات الآلاف من قضايا الأحوال الشخصية والأسرة، فضلاً عن قضايا الطفل ورعايته التى تنظرها المحاكم يومياً.«الشهاوى» واحدة من بين 30 قاضية تم اختيارهن بعناية فائقة للعمل بالقضاء، عقب مسابقة أعلن عنها مجلس القضاء الأعلى عام 2008 للمرة الأولى، حيث تم اختيار 30 قاضية من النيابة الإدارية للعمل بالدوائر المدنية والأسرة بالمحاكم العادية، وقفت الشهاوى وزميلاتها أمام اللجنة السباعية لمجلس القضاء الأعلى وبحضور وزير العدل الأسبق المستشار ممدوح مرعى لتتلقى اعتراف الجميع بجدارتها بتقلد المنصب الرفيع، ثم صدر القرار الجمهورى بتعيينها فى الدفعة الأولى للقاضيات المصريات بعد نحو عشر سنوات قضتها فى العمل بالنيابة الإدارية.باشرت الشهاوى عملها على المنصة للمرة الأولى، بمحكمة شمال القاهرة بإحدى الدوائر المدنية، وتنقلت بين المحاكم المختلفة ذات الدوائر المدنية، قبل أن تلتحق فى عام 2012 بالمحكمة الاقتصادية ذات طبيعة العمل الشاقة، والتى ينتدب لها القضاة ذوو السمعة والكفاءة العالية، فتدرجت فى المناصب حتى وصلت إلى درجة رئيس بمحكمة استئناف القاهرة، قبل أن تُنتدب كمساعد لوزير العدل لشئون المرأة.لم يقتصر دور «الشهاوى» على المنصة، بل كان لها دور فعال من خلال كافة الجمعيات العمومية التى كان ينظمها نادى القضاة، ما جعلها محل إعجاب من الجميع، وألقت «الشهاوى» كلمة أمام رئيس الاتحاد الدولى للقضاء فى مايو 2013، تحدثت خلاله عن كافة ما يعانيه القضاء المصرى من مشكلات، ورفضت رفضاً قاطعاً دعوات جماعة الإخوان فى هذا التوقيت بتخفيض سن إحالة القضاة إلى المعاش إلى سن 65 بدلاً من السبعين، كما كان لها موقف من محاولات جماعة الإخوان فى هذا التوقيت للنيل من استقلال القضاء من خلال تشريعات أُعدت تفصيلاً لذاك الغرض، ولقيت كلماتها قبولاً كبيراً من رئيس الاتحاد الدولى للقضاء، وعبّر عن ذلك بنفسه خلال كلمته معلناً اعتزازه وتقديره لجرأة القاضية الشابة التى وقفت إلى جوار زملائها تدافع بضراوة عن القضاء المصرى.
لم تغفل عين المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة السابق مجهودات «الشهاوى»، فعمد إلى اختيارها ضمن لجنة التطوير التشريعى فى يناير 2015، حتى قام باختيارها مؤخراً كمساعد له فى وزارة العدل.
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث
- أول امرأة
- استئناف القاهرة
- استقلال القضاء
- الأحوال الشخصية
- الاتحاد الدولى
- الجمعيات العمومية
- الدفعة الأولى
- القرار الجمهورى
- القضاء الأعلى
- أحدث