الصفر للجميع
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
صفر «مريم» وثيقة إدانة للتعليم فى مصر، ولكل مسئول سياسى وتنفيذى عنه وكاشفٌ لبؤسه وفساده إذا تخيلنا وهماً أن هناك طالباً خرج من جميع الامتحانات كالحمار يحمل «أصفاره» فلا بد أن تنتفض الحكومة وتخرج من الغيبوبة وتعلن ثورة فى التعليم بعيداً عن اتجاه فكر الإصلاح والتطوير.التعليم هو الصفر الحقيقى فى هذا المجتمع ونتيجة التعليم بالنسبة للناس صفر، لأنه لا يحقق شيئاً ولا يضيف سوى تأكيد الحفظ والتلقين ولا يعترف بالإبداع والتفكير والهدف ليس التعلم وإنما مجموع الدرجات، فالطريق إلى الجامعة ليس مقدار ما تعلمته ولا مبنى على وعى ومعرفة وإنما ما جمعته من درجات.التعليم «عثرة» وإعاقة من العيار الثقيل، فمجتمع بلا عقل لن يرى ولن يدرك.المعلم فى المنظومة الحالية خرج من رحم اللاتربية واللاتعليم وفاقد العلم لا يعطيه، وللأسف أصبح صفراً فى قيمته وفى علمه وفى تأثيره، فأين المعلم الآن من المعلم الذى عرفه هذا المجتمع فى سنوات ازدهاره.فالأغلبية من المدرسين الآن تساوى صفراً فى نظر المجتمع والناس والدولة بالإضافة إلى صفر فى السلوك المهنى، حيث أصبح التعليم عبارة عن بزنس دروس خصوصية يحصل فيها على «أجر» من يد الطالب، فكيف يأتى الاحترام؟ وهل تعلم المعلم فى منظومة صحيحة حتى يستطيع تقديم العلم؟صفر مريم كاشف لأصفار كثيرة، فالمنظومة التعليمية التى تحمل اسم التربية تبدو كأنها تحمل الزيف، فالتربية صفر كبير فى السلوك والأخلاق. اسم التربية والتعليم أكذوبة كبرى وعنوان يحمل الضلال.المدرسة فى المنظومة التعسة تساوى صفراً كمبنى وكمعنى فى الأغلب الأعم، فالطلاب يتكدسون فيها كعلبة السردين أو يهربون منها، لأنها بلا جدوى، فهى كالدواء المر وليته كان شافياً أو معالجاً، ومن يتفوق فى ظل هذه المنظومة الحكومية، فهو اجتهاد فردى وإرادة رغم كل العوامل المؤدية للفشل والأجواء المؤذية التى لا تحرص على نجاح.الصفر للامتحانات والمواصفات التى يتصورونها قياسية والتى لا تخضع لأى مواصفات سوى أنها هدف لتحويل الامتحان إلى مجرد وسيلة عقيمة لقياس مدى التذكر فقط، ومدى نجاح الطلاب فى الصم والحفظ فقط لا غير.الامتحانات فى مصر صفر كبير، لأنها وسيلة غير إنسانية وغير علمية، فهى ترهن المستقبل بساعتى زمن، وبطريقة تصحيح تعتمد على الإجابة النموذجية، ويقوم بالتصحيح مدرس غير مؤهل، ولكن أمامه ورقة إجابة نموذجية وهى خير دليل على نموذجية التخلف. وفى ظل نظام الامتحان العقيم فكم من متفوق فرحنا به، وهو لا يجيد سوى الحفظ واعتبرناه من المتفوقين، وكم مبدعاً فقدناه لأن قدرته على التفكير والإبداع أكبر من الحفظ!!الامتحانات كوسيلة لقياس قدرات الطالب هى صفر، ومجرد ورقة فى ملف فساد المنظومة التعليمية كلها، فتسريب الامتحانات وصل إلى حد وضع ورقة الأسئلة وإجابتها على مواقع التواصل الاجتماعى وهذا يعنى أنه إذا كانت الامتحانات طريقة لقياس القدرة على الحفظ والتذكر، فالغش الجماعى تحول إلى ظاهرة سنوية جعل الطالب غير مضطر حتى للحفظ، فنظام الامتحان فتح باباً أوسع للفساد والظلم ولتعريف المتفوق.صفر مريم صفرٌ للحكومة التى تنظر إلى الحكاية باعتبارها مشكلة فردية ولا تدرك أصل الكارثة ولم تنتبه لأنها مرآة كاشفة وصادمة لواقع مخزٍ وتعليم ردىء وفساد وظيفى ومجتمعى.الحكومة تركت الموضوع بألغازه الغامضة للوزارة التى لا يهمها سوى إعلان براءة ذمتها والتأكيد أنه لا يوجد فساد أو تزوير والوزير يحث الناس على النسيان والانتباه للعام الجديد ليضيف أصفاراً جديدة له وللمجتمع والوزارة دائماً على حق والطالب على باطل وبينما الباطل الحقيقى لا نعرفه.الحكومة لا تملك معلومات دقيقة، ولا تهتم فهى آخر من يعلم وغالباً لن تعلم، فالبصر والبصيرة فى إجازة مفتوحة وطويلة جداً وحتى لو وجد رئيس الحكومة مخرجاً لمشكلة «مريم» بعد ضغط الرأى العام، فهو حل فردى لمشكلة دولة.صفر مريم هو صفر للإعلام الذى تعامل مع الموضوع باعتباره عنواناً مثيراً ولم يتقصَّ الحقيقة والدقة لما يأتينا بالخطأ وبأصل الجريمة.من أعلن صفر مريم لم يدرك أنه يعرى ويكشف كل الأصفار الحقيقية فى هذا الوطن، فالصفر للجميع ولا أحد يعترف بالفشل ولا يدركون أنهم يعدون له بكل ما يمتلكون من قدرات الفشل، وهم يمتلكون منها الكثير، فالمعين لا ينضب أبداً، وهى قدرات تعطى وتقدم الصفر لـ«مريم» ولكنهم لا يقدمون أنفسهم، ولا يرون أصفارهم السوداء.
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر
- أكذوبة كبرى
- التربية والتعليم
- التواصل الاجتماعى
- الحفظ والتلقين
- الرأى العام
- الغش الجماعى
- المنظومة التعليمية
- تسريب الامتحانات
- دروس خصوصية
- أجر