يكره التدخين ويبيع الـ«جوزة»: إيه اللى رماك على المر!

كتب: محمد غالب

يكره التدخين ويبيع الـ«جوزة»: إيه اللى رماك على المر!

يكره التدخين ويبيع الـ«جوزة»: إيه اللى رماك على المر!

«التدخين ضار بالصحة»، نصيحة يسوقها «إسماعيل خليل» بائع الجوزة إلى كل زبائنه، فبالرغم من التزامه بعدم التدخين، سواء كان «شيشة» أو «جوزة» أو «سجائر»، فإن القدر والظروف هما اللذان دفعاه لممارسة هذه المهنة.

«إسماعيل خليل» بات يبيع الـ«جوزة» بعد أن كان يتاجر فى الذهب الصينى منذ عدة سنوات، ويصرف منه على أولاده وزوجته، فتغير الحال وضعف الإقبال عليه أجبراه على البحث عن بديل: «قلت أقف فى الجيزة، وأجرب رزقى فى الجوزة، عشان محدش هناك بيبيعها، ودى تجربة يا صابت يا خابت، المهم نكفى مصاريف ولادنا اللى فى مدارس»، قالها «إسماعيل»، مؤكدا أنه يقوم بتركيب «البرطمان والجلدة والحجر»، ويحرص على تلوين الـ«جوزة» وتزيينها لجذب الزبائن.

توقع «إسماعيل» فى بداية دخوله هذا المجال أن يكون زبائنه من الرجال، لكن ما لم يتوقعه أن تقبل سيدات وفتيات كثر على شراء الـ«جوزة»، فيقول «إسماعيل»: «ستات وبنات كتير بيشتروا منى، ومش الكبار بس اللى بيحبوها جداً، الشباب كمان بيطلبوها بكثافة»، مشيراً إلى أن سعرها معقول 10 جنيهات، ومع ذلك يعانى من فِصال الزبائن، خاصة الشباب.

«الناس بتستغرب إن عمرى ما دخنت شيشة ولا جوزة، ولا عمرى مسكت سيجارة، لكن أكل العيش مر، ومهما أقول للناس التدخين مضر، محدش بيسمع وبيشربوا ولا بيهتموا، ويقولوا لى إحنا عارفين إنه مضر ويشربوا»، قالها «إسماعيل»، مؤكداً أن الموضة هذه الأيام هو وجود «جوزة» أو «شيشة» داخل المحال التجارية، يدخنها العاملون والباعة بدلاً من السجائر.

 


مواضيع متعلقة