بالفيديو| "جزازي".. معرض يحول "الكراكيب القديمة" إلى تحف فنية

بالفيديو| "جزازي".. معرض يحول "الكراكيب القديمة" إلى تحف فنية
- أكوام القمامة
- إعادة تدوير
- تحفة فنية
- مرسى علم
- أكوام القمامة
- إعادة تدوير
- تحفة فنية
- مرسى علم
- أكوام القمامة
- إعادة تدوير
- تحفة فنية
- مرسى علم
- أكوام القمامة
- إعادة تدوير
- تحفة فنية
- مرسى علم
معرض فني أدواته لا تتعدى بساطة المواد البلاستيكية القديمة والزجاجات الفارغة والأخشاب التي تحولت على يد القائمين عليه إلى تحفة فنية قبل أن تتوارى بين أكوام القمامة ويخفي ملامحها التراب.
في شارع 250 المعادي قدومًا من جهة اليسار يقع معرض "جزازي"، والذي اتخذ من الأقفاص الخشبية واجهة له، ومن الخوص لافتة استقبال للزائرين مكتوب عليها: "منتجات معادة التدوير.. منتجات يدوية.. أعمال فنية كتير في جزازي.. مستنينكم".
منذ خمس سنوات، بدأت الفكرة عندما كان يعمل مصطفى عبدالماجد، في مرسى علم في إحدي الجمعيات المهتمة بالبيئة، وواجه مشكلة تراكم ملايين الأطنان من الزجاج وسط المحميات الطبيعية والوديان، فجاءت له فكرة استغلال الزجاج القديم وبناء الديكورات منه.
"جزازي فكرته جت من 5 سنين وقايمة علي إننا بنعمل منتجات من الخامات القديمة زي الخشب والقماش والكاوتش والإزاز بنعيد تدويرها تاني علشان نستفيد منها بدل ما نرميها".. كلمات وصفت بها "أسماء فاروق"، أحد مؤسسي "جزازي" وزوجة مصطفي، فكرتهم والهدف منها.
"أسماء" أشارت إلى أنهم يحصلون على هذه الخامات من خلال التعاقد مع عمال النظافة والأفراد لتجميع المواد القديمة المهملة وإعادة تدويرها من جديد، مضيفة لـ"الوطن": "بنحلم نعمل نادي أو مكان يجمع الناس اللي بتحب الشغل اليدوي علشان ننشر فكرة استغلال المواد القديمة وإعادة تدويرها على أوسع نطاق".
على جهة اليسار من المدخل، وقف شباب "أرت جاليري"، في أحد أركان المعرض، ملتفين حول طاولتهم التي استأجروها هناك بعد أن تزينت بأنواع مختلفة من الإكسسوارات وساعات الحائط، "إسراء أسامة"، أحد الطلاب القائمين علي "أرت جاليري"، قال إنهم يستخدمون خامات مثل الخشب وألياف الأكريليك، وتستكمل زميلتها ندا سعيد، وصف مشروعهم، قائلة: "منتجاتنا بتتنوع ما بين إكسسوارات وديكورات منزلية وميداليات وساعات حائط".
"المعرفة مجانًا".. الاسم الخاص بأحد أركان المعرض، متخذًا من الأقفاص الخشبية أرفف مملوءة بألوان من الكتب للقراءة والإطلاع في شتي مجالات المعرفة، بدءًا من الأدب والشعر حتى الاقتصاد والدين، ويستطع الزائر أن يستعير كتابه المفضل ويجلس في ردهات ساحة "القعدة العربي" المصطفة أمامه لقراءته على نغمات الموسيقي الهادئة المنبعثة من أرجاء المكان.
وفي الجهة المقابلة لساحة المعرفة والقراءة، صعودًا إلى ثلاث درجات فوق سلم خشبي، يدخل الزائر في غرفة ترجع به إلى عالم التحف والأنتيكات بمختلف أشكالها القديمة والحديثة، لتجبر الناظر إليها على التحديق بعد أن نجت من بين أكوام القمامة.