مركزان أمريكيان: باكستان قد تصبح القوة النووية الثالثة في العالم

مركزان أمريكيان: باكستان قد تصبح القوة النووية الثالثة في العالم
- الأسلحة النووية
- الحكومة الباكستانية
- القوة النووية
- الولايات المتحدة
- الأسلحة النووية
- الحكومة الباكستانية
- القوة النووية
- الولايات المتحدة
- الأسلحة النووية
- الحكومة الباكستانية
- القوة النووية
- الولايات المتحدة
- الأسلحة النووية
- الحكومة الباكستانية
- القوة النووية
- الولايات المتحدة
تتجه باكستان لأن تصبح القوة النووية الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا، إذا استمرت في توسيع ترسانتها النووية، ويمكن أن تمتلك 350 رأس نووية خلال العقد المقبل، حيث أصدر المركزان الأمريكيان "كارنيغي" و"ستيمسون" تقريرا يتناول قدرات باكستان العسكرية النووية، وفقا لصحيفة "ذا بوست إنترناتزيونالي" الإيطالية.
ويرجح الخبراء الأمريكيون أن يكون دافع باكستان لإنتاج هذه الكميات المتزايدة من الأسلحة النووية، هو خوفها من جارتها الهند التي تملك هي الأخرى ترسانة نووية قوية.
وأضافت الصحيفة، أن وفقا للوثيقة التي وضعها مركز "كارنيغي" للسلام الدولي جنبا إلى جنب مع مركز "ستيمسون"، فإن باكستان تمتلك بالفعل 120 رأسا نووية مقابل مئة رأس تمتلكها الهند.
وأعلنت الحكومة الباكستانية حيازة صواريخ قادرة على إطلاق رؤوس حربية نووية في جميع أنحاء الأراضي الهندية في مارس 2015، ويرجع تاريخ النووي للبلدين منذ عام 1998، حيث بدأت كل من الهند وباكستان تطوير برامجها النووية.
وأشارت الصحيفة، إلى الفجوة بين البلدين التي تتزايد تدريجيا، بسبب الاحتياطيات الكبيرة من اليورانيوم، حيث تستثمر باكستان اليورانيوم الاحتياطي في تطوير صواريخ منخفضة العائد، حينما توفر الهند البلوتونيوم كعنصر ضروري لإنتاج قدرة عالية، فوفقا لمجموعة الأبحاث – الهند تستغل البلوتونيوم في موارد عالية الطاقة المحلية، وليس لأغراض عسكرية.
وتابعت الصحيفة، أن وزارة الداخلية الباكستانية لم تصدر أي تصريحات بعد عقب صدور التقرير، كما يرى بعض الباحثين المحليين أن المركزين الأمريكيين أساءا تفسير نوايا الحكومة الباكستانية، التي قد تهدف مثلما الهند إلى استخدام احتياطيات اليورانيوم الخاصة في إنتاج الطاقة الداخلية وليس لأغراض.