مرصد الفتاوى: الغرب المحارب لـ"داعش" هو الأكثر انضماما للتنظيم

مرصد الفتاوى: الغرب المحارب لـ"داعش" هو الأكثر انضماما للتنظيم
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
مقاتلون من أكثر من 80 دولة جاءوا إلى سوريا والعراق ليقاتلوا في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، يذبحون ويحرقون ويقتلون الأبرياء، فيما تطاردهم قذائف طائرات التحالف القادمة من بلادهم، فبحسب مرصد الفتاوى التكفيرية الشاذة التابع لدار الإفتاء، فإن الغرب هو الأكثر انضماما لتنظيم "داعش" من دول الشرق الأوسط، وتربعت أوروبا في المركز الأول لانضمام مقاتلين من القارة العجوز إلى التنظيم الإرهابي.
بينما ينشغل عناصر تنظيم "داعش" بعملياتهم الإرهابية، الذين يحمل عددا كبيرا منهم جنسيات أوروبية، وأمريكية، تسقط طائرات التحالف الذي يضم عددا كبيرا من الدول الأوروبية وتقودها الولايات المتحدة الأمريكية على رؤوسهم، القذائف وتقتل منهم عددا كبيرا.
استقطاب التنظيم المتطرف لمقاتلين من أوروبا، يفوق عدد المقاتلين المنضمين إلى "داعش" من الشرق الأوسط، ففي خريطة نشرتها "cnn" الشهر الماضي، تحت عنوان "من أين يأتي عناصر داعش؟"، أظهرت أن عدد مقاتلي "داعش" القادمين من دول أوروبا الغربية يقدر بحوالي 5480 مقاتلًا، فيما يقدر عدد المقاتلين القادمين من إفريقيا على غرار تونس والمغرب والجزائر بـ5880 مقاتلاً.
مرصد الإفتاء اعتبر أن وجود أوروبا في المركز الأول إلى مجموعة من العوامل: أولها عنصر اللغة والتي تقف عائقا أمام وصول الفكر الوسطي المعتدل إلى أبناء تلك الدول، والذي بغيابه يعطي الفرصة لأصحاب الفكر المعوج لتسميم أفكار مسلمي الغرب، بالإضافة إلى الحاجة إلى دراسة العقلية الإسلامية بالغرب، من خلال إنشاء بعض المراكز الإسلامية هناك، ليتسنى لها التعامل مع الأفكار والمستجدات الحديثة، كما أن اضطهاد المسلمين في هذه المجتمعات أو التمييز بينهم على أساس الدين، هو أحد الأسباب وراء ذلك.
يرى المرصد في بيانه أن الدول الكبرى التي تسعى لعقد تحالفات من أجل القضاء على التنظيمات المسلحة من الناحية العسكرية، يجب عليها أن توحد الجهود العلمية والفكرية لمحاصرة الظاهرة في مهدها، فالعلاج العسكري لن يجدي وحده نفعًا في غياب التوعية الدينية، وبما أن الدول الغربية هي الأكثر عرضة لانضمام أبنائها لتلك التنظيمات للأسباب السابقة، لذا يتوجب عليها دعم إنشاء المراكز الإسلامية بها لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام، والقضاء على ما يسمى التمييز ضد المسلمين بها.
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء
- أوروبا الغربية
- اضطهاد المسلمين
- التنظيمات المسلحة
- التوعية الدينية
- الدول الأوروبية
- داعش
- التحالف
- مرصد الإفتاء